ملك الأردن ورئيس لبنان يبحثان التصدي لـ”محاولات زعزعة استقرار المنطقة”
عمان، بيروت/ ليث الجنيدي – وسيم سيف الدين/ الأناضول
بحث عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، والرئيس اللبناني جوزاف عون، الأربعاء، سبل إدامة التنسيق بين البلدين ضد “محاولات زعزعة الاستقرار” في المنطقة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الملك عبد الله من الرئيس عون، وفق بيانين للديوان الملكي ورئاسة الجمهورية اللبنانية.
وذكر الديوان الملكي أن الاتصال تناول “العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، وأبرز التطورات في المنطقة”.
وبحث الجانبان “أهمية إدامة التنسيق للتصدي (بين البلدين) لأية محاولات لزعزعة الاستقرار، والعمل للحفاظ على أمن المنطقة”.
فيما قال بيان الرئاسة اللبنانية إن عون أجرى اتصالا مع الملك عبد الله “للاطلاع على نتائج التحقيقات في خلية تصنيع الصواريخ التي تم الكشف عنها في الأردن”.
وأبدى عون “كامل استعداده للتنسيق والتعاون بين البلدين”.
ولفت البيان إلى أن الرئيس عون “أوعز إلى وزير العدل عادل نصار بالتنسيق مع نظيره الأردني بشأن التحقيقات وتبادل المعلومات بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والقضائية” ذات العلاقة.
والثلاثاء، أعلنت المخابرات الأردنية “إحباط مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني”، والقبض على 16 شخصا ضالعين بها.
وأشارت إلى أن تلك “المخططات شملت قضايا تتمثل بتصنيع صواريخ بأدوات محلية، وأخرى جرى استيرادها من الخارج (لم يحدد الجهة) لغايات غير مشروعة”.
وسبق أن أعلن الأردن مرارا عن إحباط “مخططات تنوي استهداف أمن المملكة”، وقال منتصف مايو/ أيار 2024 إنه أحبط تهريب أسلحة إلى خلية أرسلتها “مليشيات مدعومة من إحدى الدول”، دون أن يحددها.