أطعمة يجب الحذر منها لمن يعانون من حساسية الغلوتين أو مرض السيلياك
لندن-راي اليوم
الغلوتين هو بروتين طبيعي يوجد بشكل رئيسي في حبوب مثل القمح والشعير، ويُستخدم في العديد من الصناعات الغذائية لتحسين القوام والطعم. وعلى الرغم من فائدته في إنتاج الخبز والمخبوزات، إلا أن الغلوتين قد يُسبب مشاكل صحية حادة لدى بعض الأشخاص، وخاصة من يعانون من مرض السيلياك أو الحساسية تجاهه، بل وحتى أولئك المصابين بمتلازمة القولون العصبي أو الارتداد الحمضي قد يشعرون بتحسن عند تجنبه.
فيما يلي قائمة بأطعمة غنية بالغلوتين يُنصح بتجنبها، إلى جانب بعض البدائل الآمنة:
أبرز الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين:
المعكرونة القمحية
تُحضّر معظم أنواع المعكرونة من دقيق القمح مثل السميد، مما يجعلها عالية المحتوى من الغلوتين. حتى الأنواع الكاملة تظل غير مناسبة إلا إذا كانت مصنوعة من بدائل خالية من الغلوتين مثل الأرز أو العدس.
البرتزل
رغم أنه قد يبدو خيارًا خفيفًا، إلا أن مكونه الأساسي هو دقيق القمح المكرر، مما يجعله غير مناسب لمن يعانون من حساسية الغلوتين.
الكسكس
يُستخدم في أطباق تقليدية كثيرة، خاصة في شمال إفريقيا، لكنه مصنوع من سميد القمح، وهو غني بالغلوتين. يمكن استبداله بحبوب صحية مثل الكينوا أو الدخن.
الأورزو
يُشبه الأرز في الشكل لكنه نوع من المعكرونة المصنوعة من القمح. الخطورة تكمن في التشابه مع الأرز، مما قد يُضلل البعض إلى تناوله دون إدراك.
البسكويت والكعك
تعتمد معظم المخبوزات على دقيق القمح، لذا فهي غنية بالغلوتين ما لم يُستخدم دقيق بديل مثل دقيق اللوز أو خلطات خالية من الغلوتين.
صلصة الصويا
تُصنع من مزيج من فول الصويا والقمح، وتحتوي على كميات صغيرة من الغلوتين، لكنها كافية لإثارة ردود فعل لدى الحساسين له. يُفضل استخدام صلصة “تاماري” كبديل آمن.
صلصة الشواء
قد تحتوي على مكونات خفية مثل نشاء القمح أو مستخلصات الشعير، لذا من الضروري قراءة المكونات بدقة قبل الاستخدام.
رقائق الذرة (الكورن فليكس)
الذرة بطبيعتها خالية من الغلوتين، لكن بعض العلامات التجارية تضيف إليها شعيرًا لتحسين النكهة، مما يجعلها غير آمنة.
تورتيلا القمح
تُصنع من دقيق القمح، وتحتوي على كميات كبيرة من الغلوتين. يُنصح باختيار تورتيلا الذرة بشرط التأكد من خلوها من التلوث المتبادل أثناء التصنيع.
النودلز سريعة التحضير
غالبًا ما تحتوي على دقيق القمح أو الشعير، إضافة إلى مكونات غنية بالغلوتين في التتبيلة والمرق.
بدائل صحية وآمنة:
المعكرونة: اختر المصنوعة من الأرز البني أو العدس، فهي غنية بالبروتين وخالية من الغلوتين.
الصلصات: حضّرها منزليًا باستخدام مكونات طبيعية مثل خل التفاح، الطماطم، والعسل.
المخبوزات: استخدم دقيق الأرز أو الحنطة السوداء مع صمغ الزانثان للحصول على قوام مشابه للمخبوزات التقليدية.
نصائح للتعامل مع حساسية الغلوتين:
احرص على قراءة الملصقات الغذائية بدقة وابحث عن مكونات مثل “نشاء القمح” أو “مالتوديكسترين”.
تجنّب الأطعمة المقلية خارج المنزل، فقد تُطهى في زيت مستخدم سابقًا لطعام يحتوي على غلوتين.
استشر اختصاصي تغذية للتأكد من حصولك على كافة العناصر الغذائية مثل الحديد والألياف من مصادر خالية من الغلوتين.
ختامًا، تبني نظام غذائي خالٍ من الغلوتين قد يكون ضروريًا للكثير من الأشخاص، سواء لأسباب صحية واضحة أو لتحسين نوعية الحياة. الوعي بالمكونات واختيار البدائل الصحية يساهم في حياة أكثر راحة وأمانًا.