خطوات لتعزيز خصوصيتك على واتساب: ميزات أمنية لا يعلم بها كثيرون

لندن-راي اليوم
يُعد تطبيق “واتساب” أحد أكثر تطبيقات المراسلة شيوعًا حول العالم، ويتميز بميزة التشفير التام بين الطرفين التي تضمن خصوصية المحادثات، حيث لا يمكن لأي طرف ثالث الاطلاع عليها، حتى إدارة التطبيق نفسها. ومع ذلك، هناك عدد من الإعدادات الأمنية الإضافية التي يمكن للمستخدم تفعيلها يدويًا لتعزيز مستوى الأمان والحماية.
في هذا التقرير، نستعرض أبرز 5 إعدادات خفية في واتساب، ينصح خبراء الأمن السيبراني بتفعيلها وفقًا لموقع “Computer Hoy”، لضمان حماية أفضل للبيانات والمحادثات.
1. قفل المحادثات الخاصة
لحماية محادثاتك الحساسة من المتطفلين، يمكنك تفعيل خاصية “قفل المحادثات”. للقيام بذلك، اضغط على النقاط الثلاث في أعلى التطبيق، ثم اختر: الإعدادات ← الخصوصية ← قفل المحادثات.
عند التفعيل لأول مرة، سيُطلب منك إنشاء رمز سري، يُستخدم لاحقًا لعرض المحادثات المقفلة أو البحث عنها. وللوصول إليها بسهولة، يمكنك التمرير إلى نهاية قائمة المحادثات أو كتابة الرمز السري في شريط البحث.
2. تقييد الوصول إلى معلوماتك الشخصية
لحماية بياناتك مثل “الصورة الشخصية” و”آخر ظهور” و”الحالة”، يُنصح بتحديد من يمكنه رؤيتها. اذهب إلى: الإعدادات ← الخصوصية ← من يمكنه رؤية معلوماتي الشخصية، واختر “جهات اتصالي” لكل من الخيارات.
هذه الخطوة البسيطة تحميك من محاولات التصيّد والاحتيال التي قد تستهدف مستخدمي التطبيق عبر استغلال المعلومات الظاهرة.
3. تفعيل الرسائل المؤقتة
من خلال خاصية “الرسائل المؤقتة”، يمكنك ضبط الرسائل لحذف نفسها تلقائيًا بعد مرور 24 ساعة، 7 أيام، أو 90 يومًا، ما يوفر خصوصية إضافية خاصة في المحادثات الحساسة.
للتفعيل: الإعدادات ← الخصوصية ← الرسائل المؤقتة ← اختر المدة المناسبة.
تنويه: هذه الميزة تنطبق فقط على المحادثات الجديدة بعد التفعيل، ولا تشمل المحادثات السابقة.
4. تأمين النسخ الاحتياطية
رغم أن محادثات واتساب مشفّرة، إلا أن النسخ الاحتياطية المخزنة في “Google Drive” أو “iCloud” لا تكون كذلك بشكل افتراضي.
لتفعيل التشفير الكامل: الإعدادات ← الدردشات ← النسخ الاحتياطي ← النسخ الاحتياطي المشفر من طرف إلى طرف، ثم أنشئ كلمة مرور أو مفتاح تشفير خاص.
هذا الإجراء يمنع الوصول إلى النسخ الاحتياطي حتى من قبل واتساب نفسه.
5. حماية عنوان IP باستخدام VPN
يعتبر عنوان الـIP من أهم البيانات التي تكشف موقعك الجغرافي وهويتك الرقمية، لذا يُفضل استخدام شبكة “VPN” موثوقة خاصة عند إجراء المكالمات أو إرسال الوسائط.
استخدام الـVPN لا يحمي عنوانك فقط، بل يعزز تشفير اتصالك ويقلل من فرص التتبع، لاسيما عند استخدام شبكات Wi-Fi العامة.
رغم أن بعض هذه الخطوات قد تبدو بسيطة، فإن تفعيلها يصنع فارقًا كبيرًا في حماية حسابك وبياناتك الشخصية. فالمخاطر الإلكترونية تتزايد باستمرار، والأمان الرقمي لم يعد خيارًا بل ضرورة.