إعادة ضخ المياه لنحو مليون فلسطيني بمدينة غزة بعد انقطاعها أسبوعين

غزة/ الأناضول
أعلنت مؤسسة فلسطينية رسمية، الخميس، إعادة ضخ مياه خط رئيسي لنحو مليون مواطن في أحياء مدينة غزة، بعد انقطاعها أسبوعين، جراء تدمير إسرائيلي استلزم عمليات إصلاح.
وقالت سلطة المياه الفلسطينية برام الله (حكومية)، في بيان، إن “طواقمها الفنية تمكنت من إعادة ضخ المياه لأحياء مدينة غزة”.
وأوضحت أن هذه الخطوة جاءت بعد الانتهاء من “عمليات الإصلاح والصيانة الطارئة لوصلة مياه ميكوروت الرئيسية (وصلة المنطار) شرق مدينة غزة”.
وأشارت إلى أن “هذه هي المرة الثالثة التي تقوم بها طواقم سلطة المياه بتنفيذ عمليات الصيانة والإصلاح للخط منذ بداية العدوان على قطاع غزة”.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
سلطة المياه تابعت أن هذا الخط “تعرض للاستهداف (الإسرائيلي) في 4 (أبريل) نيسان الجاري؛ مما تسبب في انقطاع تام لمياه ميكوروت المحلاة المصدر الرئيسي لمدينة غزة”.
وأضافت أن هذه المياه “كانت تغطي حوالي 70 بالمئة من أحياء المدينة، بإجمالي 20,000 متر مكعب يوميا، لإمداد قرابة مليون مستفيد”.
وأرجعت هذا العدد إلى “تكدس السكان والنازحين من أطراف المدينة والمناطق الشمالية داخل مدينة غزة، نتيجة لأوامر الإخلاءات المستمرة لتلك المناطق”، تحت وطأة إنذارات من الجيش الإسرائيلي.
ولفتت سلطة المياه إلى أن “ذات الخط تعرض لاعتداءات (إسرائيلية) سابقة في شهري نيسان وتموز (يوليو) من العام الماضي”.
وأكدت أن “الاحتلال لا يزال يضع العراقيل والمعوقات منذ بداية الحرب أمام توريد المواد وقطع الغيار والمعدات اللازمة لأعمال الصيانة والإصلاح العاجلة لشبكات ومرافق قطاع المياه والصرف الصحي”.
ولفتت إلى أن إسرائيل تفعل ذلك “من خلال مواصلة إغلاق جميع المعابر التجارية، مما يؤثر سلبا على سرعة الاستجابة الطارئة لمثل هذه الأعمال”.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراض في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.