الضفة.. الجيش الإسرائيلي يصيب طفلة فلسطينية بالرصاص الحي

رام الله / عوض الرجوب / الأناضول
أصيبت طفلة فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، فيما أقدم مستوطنون على اختطاف 3 أطفال آخرين قبل تحريرهم، وأحرقوا محاصيل زراعية لمزارعين بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان مقتضب وصل الأناضول نسخة منه، إن طواقمها نقلت إلى المستشفى طفلة (13 عاما) “أصيبت برصاص حي في الفخذ، جراء اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيت فوريك، شرق مدينة نابلس شمالي الضفة”.
ووفق شهود عيان تحدثوا للأناضول، فإن قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت البلدة، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز، كما اعتقلت أحد المواطنين.
وغربي البلدة، احتجز مستوطنون 3 أطفال وقيدوا أيديهم، قبل أن يتمكن السكان من تحريرهم.
وقال رئيس المجلس المحلي لقرية بيت فوريك، عارف حنني، إنه بالتزامن مع اقتحام الجيش الإسرائيلي للبلدة ولجوء السكان إلى منازلهم، “أقدم عدد من المستوطنين وهم من صغار السن على خطف 3 أطفال من الطرف الغربي للقرية، تراوح أعمارهم بين 7 و10 و11 عاما، أثناء لعبهم قرب منزلهم”.
وأضاف حنني للأناضول: “سيدة من سكان الحي شاهدت عملية الخطف، فسارعت إلى استدعاء عدد من الشبان الذين هرعوا لإنقاذ الأطفال، وتم العثور عليهم خلال أقل من ساعة، وهم مقيدو الأيدي، دون أن يتعرضوا لاعتداء جسدي آخر”.
وفي جنوب الضفة، أفاد أسامة مخامرة الناشط في توثيق انتهاكات الجيش والمستوطنين جنوب الخليل، بأن مستوطنين أضرموا النار في محاصيل زراعية تعود لمزارعين فلسطينيين شرق بلدة يطا.
وأضاف للأناضول: “امتدت النيران إلى منزل قيد الإنشاء وأتت على بعض أخشاب البناء، قبل أن يتمكن السكان من السيطرة عليها”.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 952 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 16 ألفا و400 فلسطيني وفق معطيات فلسطينية.