ترامب يطرح نفسه وسيطا لـ”حل” التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وتركيا بشأن معركة النفوذ في سوريا.. ونتنياهو قلق

شبكة تواصل الإخبارية تقدم لكم خبر
واشنطن- (أ ف ب) – طرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين نفسه كوسيط بين إسرائيل وتركيا ل”إيجاد حل” للتوترات بينهما بشأن سوريا، حيث تتنازع الدولتان بسط نفوذهما.
وأشاد ترامب خلال حديثه مع صحافيين في البيت الابيض وإلى جانب حليفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ب”علاقاته الممتازة” مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، معتبرا أن ذلك يمهد الطريق أمامه لإجراء مفاوضات.
وقال ترامب للصحافيين، “قلت لرئيس الوزراء، قلت، بيبي، إذا كانت لديك مشكلة مع تركيا، أعتقد جازما أنني سأكون قادرا على حلها”، متوجها إلى نتانياهو بلقبه.
أضاف “أنت تعلم، لديّ علاقة جيدة جدا مع تركيا ومع زعيمها، وأعتقد أننا سنكون قادرين على حلها”.
وتُعد تركيا داعما رئيسيا لتحالف فصائل بقيادة إسلامية أطاح ببشار الأسد في سوريا في كانون الأول/ديسمبر، بعد حرب أهلية استمرت نحو 14 عاما.
وأثار النفوذ التركي على السلطات السورية الجديدة قلق إسرائيل التي قامت بشن غارات جوية وتوغلات برية في جنوب سوريا لإبعاد القوات الحكومية عن حدودها.
وبدا ترامب وكأنه يسلّم بهيمنة تركيا في سوريا، كاشفا قوله لاردوغان إنه “سيطر عليها من خلال وكلاء”.
أضاف ترامب “قلت، +تهانيّ، فعلت ما لم يستطع أحد فعله خلال ألفي عام. لقد سيطرت على سوريا+ بأسماء مختلفة، لكن الأمر سيان”.
وفي الاثناء، أعرب نتانياهو الذي يزور واشنطن، عن مخاوف إسرائيل بشأن النفوذ التركي في سوريا، مثنيا على الرئيس الأميركي كوسيط.
وقال “لدينا علاقات ودية مع تركيا تدهورت، ولا نريد أن نرى سوريا تُستخدم من قبل أي جهة، بما في ذلك تركيا، كقاعدة لشن هجمات على إسرائيل”.
أضاف نتانياهو “ناقشنا كيف يكون بامكاننا تفادي هذا النزاع بطرق متنوعة، وأعتقد أنه لا يمكن أن يكون لدينا محاور أفضل من رئيس الولايات المتحدة لهذا الغرض”.