يوتيوب تطلق محرر فيديوهات جديد مدعوم بالذكاء الاصطناعي لصناع المحتوى

شبكة تواصل الإخبارية تقدم لكم خبر

لندن-راي اليوم
في خطوة جديدة تعزز من مكانتها في مجال الفيديوهات القصيرة، أطلقت منصة يوتيوب محرر فيديوهات متطور يتيح لصناع المحتوى إنتاج فيديوهات بصريّة احترافية، مدعومة بمجموعة من الأدوات المتقدمة التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي. هذا المحرر الجديد يتيح تعديل مقاطع “شورتس” (Shorts) بشكل أسهل وأكثر مرونة، ما يعزز تجربة المستخدم ويوفر له إمكانيات إضافية لتخصيص مقاطع الفيديو.
ميزات جديدة لزيادة الإبداع والتحكم في المحتوى
من أبرز مزايا المحرر الجديد هي أدوات القص والنسخ والدمج المرنة، التي تتيح للمستخدمين تعديل الفيديوهات بكفاءة ودقة أعلى. كما تم تعزيز إمكانية التحكم في توقيت عرض النصوص، إضافة إلى إضافة موسيقى متناسبة مع مضمون الفيديو. وواحدة من الخصائص البارزة هي أداة المزامنة التلقائية بين المشاهد والموسيقى، التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لضبط الإيقاع تلقائيًا، مما يوفر الوقت ويزيد من سلاسة الفيديوهات واحترافيتها.
إضافة لمسات إبداعية بفضل الذكاء الاصطناعي
ولم تقتصر المزايا على التعديلات الأساسية فقط، بل أضافت يوتيوب أيضًا خاصية جديدة تتيح لصناع المحتوى إدراج ملصقات تعبيرية داخل الفيديو، بالإضافة إلى القدرة على إنشاء ملصقات مخصصة باستخدام الوصف النصي. هذه الخاصية تسمح بتحويل النصوص إلى ملصقات مرئية مبتكرة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يفتح المجال أمام صناع المحتوى لإنتاج محتوى بصري متميز.
قوالب جاهزة وإنتاج أسرع مع حقوق ملكية محفوظة
من أجل تسريع عملية إنتاج الفيديوهات الرائجة، يتيح المحرر الجديد لصناع المحتوى تصميم قوالب تحرير فيديوهات “شورتس” الخاصة بهم ومشاركتها مع جمهورهم. يضمن هذا النظام أيضًا حقوق ملكية المحتوى، حيث يتم إرفاق اسم صانع المحتوى تلقائيًا على القوالب التي يتم استخدامها.
تحفيز مالي لصناع المحتوى مع شروط وضوابط
من جانب آخر، كانت يوتيوب قد بدأت في تحفيز صناع المحتوى على التركيز أكثر على فيديوهات “الشورتس” من خلال منحهم 45% من عائدات الإعلانات واشتراكات YouTube Premium المرتبطة بالفيديوهات القصيرة. ومع ذلك، هناك شروط ينبغي الالتزام بها، حيث يجب أن يتوافق المحتوى مع معايير صديقة للإعلانات، مما يعني استبعاد المشاهدات المخالفة من حساب الأرباح. يتم حساب الإيرادات بناءً على المشاهدات الفعّالة في كل دولة، مع الأخذ بعين الاعتبار الموسيقى المستخدمة في الفيديوهات. يتم توزيع الأرباح بين صانع المحتوى ومالكي الحقوق الموسيقية استنادًا إلى عدد المقاطع الصوتية المستخدمة في الفيديو.
تسعى يوتيوب من خلال هذه الأدوات المبتكرة إلى تقديم تجربة أكثر تطورًا لصناع المحتوى، مع فتح أفق الإبداع وزيادة فرص الربح من خلال الفيديوهات القصيرة، بينما تحافظ على حقوق الملكية وتضمن تجربة احترافية للمشاهدين.