حكومة ليتوانيا تلمح للاعتراف بدولة فلسطين

أنقرة ـ الأناضول: قال وزير خارجية ليتوانيا كيستوتيس بودريس إن بلاده قد تعترف بفلسطين “في الوقت المناسب”، وإنه ينبغي التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس” والإفراج عن الرهائن.
ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الليتوانية الوطنية، عن بودريس، قوله خلال مشاركته في برنامج، الخميس، إن بلاده قد تعترف بفلسطين، بالتوازي مع دول أخرى مثل فرنسا.
وأشار بودريس إلى أن الأولوية يجب أن تكون لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار، مضيفا أن هذه العملية يجب أن تشمل “تحقيق الاستقرار ورسم خريطة طريق”.
ومطلع مارس/آذار انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت “حماس” ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
وأردف بودريس أن جزءا من هذه العملية “يجب أن يتضمن بالتأكيد إقامة دولة فلسطينية”.
وتابع: “أما بالنسبة لموعد الاعتراف (بفلسطين)، فإن ليتوانيا تتبع بالطبع ما تقترحه فرنسا وقرارات الدول الأخرى”.
وأوضح أنه عندما تتشكل أغلبية، ويرون أن “الوقت مناسب”، فسينظرون بالتأكيد في الاعتراف بفلسطين.
وفي 9 أبريل/نيسان الجاري، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة مع قناة “فرانس 5” عقب زيارته لمصر: “علينا أن نتحرك نحو الاعتراف (بفلسطين) ويمكننا أن نصل إلى ذلك في الأشهر المقبلة”.
وأشار ماكرون إلى أنه سيترأس مع السعودية مؤتمرا دوليا حول حل الدولتين في يونيو المقبل، موضحا أنهم يهدفون إلى الانتهاء من قضية الاعتراف بفلسطين خلال المؤتمر.