غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا.. الجماهير التي صنعت ملحمة ترشق “كولر” بالزجاجات والسؤال الرائج: هل يستقيل الخطيب؟

غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا.. الجماهير التي صنعت ملحمة ترشق “كولر” بالزجاجات والسؤال الرائج: هل يستقيل الخطيب؟

 

القاهرة – “رأي اليوم”- محمود القيعي:
غضب عارم في الشارع المصري بعد خروج الأهلي من بطولة أفريقيا أمام فريق صن داونز بعد انتهاء مباراة العودة بالتعادل الإيجابي 1/1، ليصعد صن داونز لنهائي البطولة الأفريقية ، حيث انتهت مباراة الذهاب بالتعادل السلبي.
بعد انتهاء المباراة فوجئ كولر المدير الفني للأهلي بجماهير القلعة الحمراء ترشقه بالزجاجات، فولى هاربا.
وفي سياق ردود الأفعال الغاضبة قال الناقد الرياضي الشهير د.علاء صادق ‏ ليس لدينا مدرب، مشيرا إلى أن كولر دمرنا بالتعادل 1-1 كالهزيمة.
وقال صادق إن التشكيل الدفاعى كان عاجزا جدا، لافتا إلى أن تغيير امام وطاهر أكبر خطأ.

ويختتم مؤكدا أن الاهلى انهى المباراة بـ 8 مدافعين، مشيدا بالجمهور العظيم الذي صنع ملحمة لم تكتمل.
وخلص إلى أن تغيير كولر حتمى لكن بعد فوات الاوان.
وبحسب الناقد الرياضي حسن المستكاوي فإن ‏الاهلي دفع ثمن الدفاع والتراجع أمام منطقته، ودفع ثمن عدم امتلاك الكرة وتركها لصن داونز.
وأضاف أنه حذر دائما من التراجع، مشيرا إلى أن الاهلي دافع في الذهاب افضل مما دافع في القاهرة.

واختتم مؤكدا أن المبالغة في الحذر كانت نتيجته فرص تهديد من صن داونز في الشوط الثاني وهدف بطريق الخطأ، منح صن داونز اللعب في النهائي، وأردف قائلا: “أعتقد أن كولر سيدفع ثمن كل هذا؟”.
الكاتب الصحفي محمد الجندي أسوأ موسم للأهلي.. رغم إنفاق المليارات على اللاعبين والمدربين.. آن الأوان لإستقالة الخطيب.كفاية فشل.
وأضاف أنه لو استمر الأهلي بهذا المدرب وهؤلاء اللاعبين..فمن الأفضل والأكرم للنادي ولسمعة الكرة المصرية الانسحاب من بطولةالعالم للأندية.

من جهته وصف السفير فوزي العشماوي الشوط الثاني بأنه أسوأ شوط يمكن أن تشاهده في كرة القدم وهو ماقدمه الأهلي في مباراة إياب نصف النهائي مع صان داونز.
وأضاف أنه شوط ليس أسوأ فيه من المدرب سوي اللاعبين الذين نسوا كرة القدم وأصبحوا أشباحا بدون أي روح أو حماس ليخسروا بسخف ويحرقوا دم جماهيره الغفيرة.
ووصف العشماوي ما حدث بأنه شيء مخيب ومحبط، وهو يعكس تماما الشخصية المصرية، التي لاتعرف إتمام العمل وتتويج الجهد، إذ تفقد حماسها ويتملكها الغرور وتتراخي بشكل غريب حينما تحقق إنجازا مبكرا وهو ما تسبب فيه التعادل السلبي في جنوب افريقيا والتقدم بهدف في الشوط الأول وعدم احتساب ضربة الجزاء الصحيحة للمنافس، لينزل الملعب فريق مختلف تماما يستحق هو ومدربه كل السخط والإدانة  حسب رأيه.