إصابة فلسطينيين خلال اقتحامات للجيش الإسرائيلي قرى بالضفة الغربية

رام الله/ عوض الرجوب/ الأناضول
أصيب عدد من الفلسطينيين، بينهم طفل وسيدة، مساء الجمعة، جراء اعتداءات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين على قرى في وسط وجنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، إن “إصابة خطيرة برصاص الاحتلال (الإسرائيلي) على مستوى الظهر من بلدة سنجل شمال مدينة رام الله (وسط)، وصلت إلى مستشفى سلفيت الحكومي”.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا” بأن قوات إسرائيلية أطلقت الرصاص صوب شبان من “سنجل”، خلال تصديهم لمحاولة اقتحام نفذها مستوطنون في منطقة جبل التل جنوب البلدة، ما أسفر عن إصابة أحدهم بعيار ناري، دون تفاصيل إضافية.
وأضافت الوكالة أن “عشرات المستوطنين جددوا، مساء الجمعة، اقتحام منطقة جبل التل، فيما أضرم شبان من البلدة النيران في عدة مواقع لمنع تقدم المستوطنين نحو منازل المواطنين”.
وأشارت إلى أن المنطقة شهدت على مدار الأيام الماضية اعتداءات واسعة من قبل المستوطنين، قتل خلالها مواطن، وأحرقت منازل ومركبات وممتلكات.
والاثنين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل مواطن جراء الاختناق بالغاز المسيل للدموع أطلقته القوات الإسرائيلية في سنجل.
ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية) نفذ مستوطنون إسرائيليون 860 اعتداء ضد فلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية خلال الشهور الثلاثة الأولى من 2025 منها “اقتحامات للمدن والتجمعات الفلسطينية، والاعتداء على الممتلكات وتجريف أراض” وغيرها.
وفي حدث منفصل، ذكرت “وفا” أن طفلا فلسطينيا أصيب برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام قوات الاحتلال قرية بيت فجار جنوب مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة.
وأوضحت أن “قوات الاحتلال اقتحمت بيت فجار، وتمركزت وسط البلدة، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام والصوتي، ما أدى إلى إصابة طفل (16 عاماً) برصاصة في الحوض”.
كما أفادت إذاعة “صوت فلسطين” (رسمية) بـ”إصابة سيدة وعدد من الشبان (لم تذكر عددهم) بعد أن اعتدى عليهم جنود الاحتلال بالضرب المبرح خلال مداهمة محل تجاري في القرية”.
ولم توضح الإذاعة طبيعة الإصابات.
وفي وقت سابق الجمعة، أصيب شابان فلسطينيان بعدما دهستهما مركبة عسكرية إسرائيلية قرب مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة، وفقاً للإذاعة.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة؛ صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، ما أدى إلى استشهاد  أكثر من 957 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.