نقاش في “أطروحة الروابدة”.. منصات الأردنيين تسأل على الروابط بين “حل الأخوان” و”الهوية الوطنية”؟: ومركز أبحاث لحزب ممول من الخارج

نقاش في “أطروحة الروابدة”.. منصات الأردنيين تسأل على الروابط بين “حل الأخوان” و”الهوية الوطنية”؟: ومركز أبحاث لحزب ممول من الخارج

عمان – خاص بـ”رأي اليوم”:

 

إنتقل النقاش عبر منصات التواصل الإجتماعي الاردنية على نحو مفاجيء الى التعاطي مع ملف حظر جماعة الاخوان المسلمين باعتباره دفاعا عن الهوية الوطنية الأردنية.
وتوسعت قاعدة النقاشات وسط الاردنيين وعلى منصاتهم بعد محاضرة لرئيس الوزراء الأسبق عبد الرؤوف الروابدة بدعوة من منتدى الحموري الثقافي تحدث فيها عن الهوية الوطنية الاردنية  معيدا تكرار رأيه المعروف بعدم جواز وجود هويتين وطنيتين في دولة واحدة.

ونشر عضو مجلس الأعيان محمد داودية  مقال على منصة فيسبوك الخاصة به يشيد فيه بجرأة ووضوح الروابدة.
لكن على جبهة موازية أثيرت نقاشات غير مفهومة تربط الإجراءات بالإخوان المسلمين بالدفاع عن الهوية الوطنية الاردنية فيما إستغرب وعلى فيسبوك ايضا جلال غنايم وهو ناشط الكتروني هذا الربط معتبرا ان قضية الاسلام السياسي قانونية وامنية ولا علاقة لها بالجدل حول عناوين الوحدة الوطنية او الهوية الوطنية للأردنيين.

واعتبر في مقال تم تداوله عبر واتس اب عبد الهادي راجي المجالي ان وصف كتاب التدخل السريع من أدبيات الاقصاء الاخوانية  فيما نشر الناشط الالكتروني البارز مجدي قبالين تجربة فريدة غامضة نسبيا  يتحدث فيها عن مؤسسة دراسات وابحاث في الخارج  تتبع حزبا اردنيا دون الكشف عن بقية التفاصيل.
وقال القبالين بان هذا الحزب ومركز الابحاث التابع له ممولان رسميا من دولة تحظر فيها الانتخابات والاحزاب.
وفي نص نشره على منصة اكس قال الكاتب الاسلامي حسين ألرواشدة ان الاردنيين بوسعهم اليوم التحرر من القيود التي منعتهم من اشهار هويتهم الاردنية بدون استدراكات او اضافات او اعتذارات.
وقال الرواشدة ان الاردن النشمي الاصيل لا يقايض على مصالح بلده وقضاياه بأي ثمن.