تقنية الوخز بالإبر الدقيقة مع الترددات الراديوية: ثورة في عالم شد البشرة ومكافحة التجاعيد

لندن-راي اليوم
في عصر ترتفع فيه تطلعات النساء نحو الجمال الطبيعي والشباب الدائم، ظهرت تقنيات متطورة تُغني عن الجراحات التجميلية وتعزز من جمال البشرة بأمان وفعالية. من بين أبرز هذه الابتكارات، تبرز تقنية الوخز بالإبر الدقيقة مع الترددات الراديوية كخيار مثالي لمن تبحث عن حل فعّال لاستعادة مرونة الجلد والتخلص من التجاعيد.
ما هي هذه التقنية المتقدمة؟
تقنية الوخز بالإبر الدقيقة مع الترددات الراديوية (Microneedling RF) هي إجراء غير جراحي يجمع بين فائدتين رئيستين:
الوخز بالإبر الدقيقة: وهي إبر صغيرة جداً تُحدث ثقوباً دقيقة في الطبقة السطحية من الجلد لتحفيز تجدد الخلايا.
الترددات الراديوية: موجات كهربائية عالية التردد تُرسل عبر هذه الإبر إلى أعماق الجلد، ما يُحدث تسخيناً خفيفاً يحفّز إنتاج الكولاجين والإيلاستين – وهما المفتاحان الأساسيان لبشرة مشدودة ونضرة.
كيف يتم العلاج؟
يبدأ العلاج بتعقيم المنطقة المستهدفة، ثم يوضع مخدر موضعي لتخفيف الإحساس. بعد ذلك، يُستخدم جهاز خاص لعمل وخزات دقيقة مع تمرير موجات الترددات الراديوية في العمق، مما يؤدي إلى تسخين الأنسجة وتحفيزها على التجدد. هذه العملية تفعّل آليات الشفاء الطبيعية في الجسم، ما يؤدي إلى تحسين ملمس الجلد، تقليص التجاعيد، وإعادة الإشراق إلى الوجه.
أبرز الفوائد التي تقدمها هذه التقنية:
🔹 شد الجلد وتحسين مرونته
تساعد هذه التقنية بشكل ملحوظ على شد الجلد، خاصة في مناطق الوجه والرقبة، مما يخفف من ترهلات البشرة المرتبطة بتقدم السن.
🔹 تحفيز الكولاجين والإيلاستين
الترددات الراديوية تعمل على تسخين الطبقات العميقة، ما يحفز الجلد على إنتاج البروتينات الحيوية التي تحافظ على شباب البشرة.
🔹 تقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة
من أبرز ما يميز هذه التقنية أنها تقلل بوضوح من التجاعيد حول العينين، الفم، والجبين، مما يمنح البشرة مظهراً أكثر نعومة وشباباً.
🔹 تحسين المظهر العام للبشرة
إلى جانب شد الجلد، تعمل التقنية على تصغير المسام، توحيد لون البشرة، والتقليل من الندبات وآثار حب الشباب.
هل العلاج آمن؟
نعم، فهي تقنية غير جراحية وتُعد من أكثر الإجراءات أماناً في عالم التجميل الطبي. ولا تتطلب فترة نقاهة طويلة، حيث يمكن العودة للأنشطة اليومية خلال وقت قصير. الآثار الجانبية الشائعة تكون خفيفة، مثل الاحمرار أو التورم المؤقت.
النتائج المتوقعة ومتى تظهر؟
عادةً ما تبدأ التحسينات بالظهور تدريجياً خلال أسابيع قليلة من أول جلسة. النتائج الكاملة تكون واضحة أكثر بعد 4 إلى 6 أسابيع، مع توصية بالخضوع لعدة جلسات للحصول على أفضل النتائج، يحدد عددها حسب حالة البشرة واحتياجات كل سيدة.
لمن تناسب هذه التقنية؟
تعتبر هذه التقنية مثالية للنساء اللاتي يعانين من:
ترهل خفيف إلى متوسط في البشرة
تجاعيد وخطوط دقيقة
آثار ندبات أو حب الشباب
فقدان النضارة أو مشاكل في مرونة الجلد
لكن، يجب استشارة الطبيب في حال وجود أمراض جلدية مثل الأكزيما أو الصدفية قبل بدء العلاج.