ميتا تحظر البث المباشر على «إنستغرام» للمستخدمين دون 16 عاماً

لندن-راي اليوم
أعلنت شركة “ميتا”، المالكة لتطبيق “إنستغرام”، الثلاثاء عن تحديثات جديدة تهدف إلى تعزيز حماية المراهقين على منصاتها، في خطوة لتوسيع إجراءات السلامة التي تشمل تطبيقات “إنستغرام”، “فيسبوك”، و”ماسنجر”. وقالت الشركة إن المراهقين الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا لن يتمكنوا من البث المباشر أو إزالة تمويه الصور العارية في الرسائل المباشرة التي يتلقونها إلا بموافقة من والديهم.
وتسعى هذه الإجراءات إلى توفير بيئة أكثر أمانًا للمراهقين على الإنترنت، في وقت تتزايد فيه المخاوف من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على حياة الشباب. وكانت “ميتا” قد أطلقت في سبتمبر الماضي برنامجًا خاصًا لحسابات المراهقين على “إنستغرام” يهدف إلى منح أولياء الأمور مزيدًا من الأدوات لمراقبة نشاط أطفالهم.
وبموجب هذه التغييرات الجديدة، سيتم تطبيق القيود على المراهقين دون 16 عامًا في البداية على مستخدمي “إنستغرام” في الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، كندا، وأستراليا، مع التوسع في هذه الإجراءات لتشمل بقية الدول في الأشهر التالية. فبجانب منع البث المباشر، سيُطلب من المراهقين موافقة الوالدين لتعطيل خاصية “تمويه الصور التي تحتوي على عري” في الرسائل المباشرة.
علاوة على ذلك، أعلنت “ميتا” أنها ستوسع إجراءات الأمان لتشمل منصات “فيسبوك” و”ماسنجر”، بحيث تشمل الحمايات المعتمدة على “إنستغرام”، مثل تعيين الحسابات على الوضع الخاص تلقائيًا، وحظر الرسائل المباشرة من الغرباء، فضلاً عن فرض قيود صارمة على المحتوى الحساس، مثل مقاطع الفيديو العنيفة. كما سيتم تذكير المراهقين بالخروج من التطبيق بعد 60 دقيقة من استخدامه، بالإضافة إلى إيقاف الإشعارات خلال ساعات النوم.
وأكدت “ميتا” أن الحسابات على “فيسبوك” و”ماسنجر” ستوفر حماية مشابهة، بما في ذلك الحد من المحتوى غير المناسب والتواصل غير المرغوب فيه، بالإضافة إلى أدوات تهدف إلى تشجيع المراهقين على إدارة وقتهم بشكل أفضل أثناء استخدام هذه التطبيقات.
من الجدير بالذكر أن برنامج حسابات المراهقين الذي أطلقته “ميتا” منذ سبتمبر الماضي شهد إنشاء ما لا يقل عن 54 مليون حساب مراهق، مما يبرز أهمية هذه الإجراءات في تحسين أمان الفئة العمرية الشابة على منصات التواصل الاجتماعي.