بيان ناري من أبناء محمود عبدالعزيز ينفي زواج بوسي شلبي حتى وفاته.. والإعلامية ترد دفاعًا عن سمعتها

لندن-راي اليوم
لا تزال الأزمة بين الإعلامية المصرية بوسي شلبي وأبناء زوجها الراحل الفنان محمود عبدالعزيز تتصدر المشهد الإعلامي، بعد تصاعد حدة التصريحات المتبادلة بين الطرفين حول طبيعة العلاقة التي جمعت بوسي شلبي بالنجم الراحل في سنواته الأخيرة، وحقوقها في الميراث.
القصة بدأت بعد أن ادعى أبناء الفنان الراحل، النجم كريم محمود عبدالعزيز وشقيقه محمد، أن والدهم طلق بوسي شلبي بعد شهر ونصف فقط من الزواج، مؤكدين أن العلاقة بين الطرفين كانت منقطعة منذ سنوات، وأن ما كان يجمعهما بعد الطلاق لا يتعدى كونه علاقة عمل فقط، حيث تولت شلبي بعض المهام الإدارية وتنظيم مشاركات الفنان في المهرجانات.
وفي بيان رسمي نشره كريم عبدالعزيز عبر حسابه في “إنستغرام”، قال إنه وشقيقه قررا الرد على ما وصفاه بـ”الافتراءات” والتصريحات “غير الدقيقة”، والتي أطلقتها إحدى السيدات – في إشارة غير مباشرة إلى بوسي شلبي – وادعت خلالها أنها كانت لا تزال على ذمة الفنان الراحل حتى وفاته.
وأوضح البيان أن هذه السيدة أقامت دعاوى وبلاغات جنائية تتضمن ما اعتبروه “مغالطات”، من بينها الادعاء بإعادة الزواج بعد الطلاق، واتهام المأذون بتزوير وثيقة الطلاق. كما أشار البيان إلى أن القضاء المصري قال كلمته بالفعل، وتم حفظ كافة البلاغات، مؤكدًا أن وثيقة الطلاق سليمة.
وأكد الورثة في البيان أن الطلاق تم بعد مرور شهر ونصف فقط من الزواج، وأنه منذ ذلك الوقت، وتحديدًا منذ عام 1998، لم تكن هناك أي علاقة زوجية قائمة بين الطرفين.
من جهتها، ردّت الإعلامية بوسي شلبي ببيان رسمي نُشر عبر حسابها الشخصي، أكدت فيه أن علاقتها بالفنان الراحل كانت شرعية وقانونية حتى وفاته، رافضة بشكل قاطع المساس بسمعتها أو شرف العلاقة التي جمعتهما، مشددة على أن القضية لا تزال في أروقة المحاكم المصرية ولم يُبت فيها بعد.
وأكدت شلبي في ردّها أنها تطالب بحقها القانوني في الميراث، بناءً على استمرار العلاقة الزوجية حتى وفاة الفنان محمود عبدالعزيز، وتقدمت بما وصفته “أدلة دامغة” أمام القضاء لإثبات زواجها الرسمي منه.
وفي ظل هذا التراشق بين الطرفين، تستمر القضية القانونية في محكمة الأسرة، وسط ترقب واسع من الجمهور والمتابعين للفصل القضائي النهائي الذي سيحسم هذه المسألة الشائكة.