لتجنب الإحراج.. إسرائيل لا تستدعي العسكريين الرافضين للمشاركة في حرب الإبادة على قطاع غزة

لتجنب الإحراج.. إسرائيل لا تستدعي العسكريين الرافضين للمشاركة في حرب الإبادة على قطاع غزة

القدس/ الأناضول

يمتنع الجيش الإسرائيلي عن إرسال أوامر تجنيد لعسكريي احتياط يرفضون المشاركة في حرب الإبادة على قطاع غزة، وذلك لتجنب الإحراج في حال عدم التحاقهم، وفق إعلام عبري الخميس.

صحيفة “هآرتس” نقلت عن جندي احتياط لم تسمه: “في الأيام التي سبقت قرار إصدار أوامر التجنيد لجولة (حرب) أخرى، اتصل القادة بجنود الوحدة في مجموعات واتساب”.

وأوضح الجندي أن “القادة طلبوا من الجنود أن يذكروا في جدول مَن يمكنه الانضمام إلى جولة الاحتياط، وَمن لا ينوي ذلك”.

وأضاف: “تم إرسال استبيانات إلى أفراد وحدتي، وكان عليهم الإجابة عما إذا كانوا يعتزمون الانضمام، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فما سبب عدم الانضمام”.

الجندي تابع: “وبعد ملء الاستبيانات، أعلن قائد الوحدة أنه سيتم إرسال الأوامر، لكن لم يتلقها الجميع”.

وأردف: “يوم الأحد، بدأ بعض أفراد الوحدة فجأة بالإعلان عن استقبالهم لجنود احتياط، بينما لم ينضم آخرون”.

و”فهمنا أن مَن تلقوا الأوامر هم الذين وافقوا (على الانضمام)، أما مَن أبلغوا بعدم الانضمام، فلم يُرسَل إليهم أي أمر (استدعاء)”، حسب الجندي.

وتساءل: “هل من المستغرب إذن أن يتحدث الجيش الإسرائيلي عن أرقام حضور بنسبة 100 بالمئة؟”، في إشارة إلى أنه يستدعي فقط مَن يرغبون بالفعل في الانضمام للحرب.