“رجال أوغلو”  يطفئون كاميرات الفندق ورجال أعمال يدخلون بـ”حقائب” ويغادرون بدونها …فيديو جديد ألهب النقاشات في تركيا:  إستنساخ المزيد من القضايا ضد ” عمدة إسطنبول” وهو خلف القضبان.. وآردوغان”قد يترشح” إذا قرر فريقه الطبي ذلك  

“رجال أوغلو”  يطفئون كاميرات الفندق ورجال أعمال يدخلون بـ”حقائب” ويغادرون بدونها …فيديو جديد ألهب النقاشات في تركيا:  إستنساخ المزيد من القضايا ضد ” عمدة إسطنبول” وهو خلف القضبان.. وآردوغان”قد يترشح” إذا قرر فريقه الطبي ذلك  

أنقره- رأي اليوم- خاص
 تحدثت أوساط سياسية وبرلمانية وإعلامية تركية عن فترة طويلة في السجن اثناء عملية التحقيق والتحقق قد يقضيها رئيس بلدية إسطنبول إمام أوغلو بسبب بعد توقيفه بسبب سلسلة من القضايا والدعاوى المرتبطة بعمله الرسمي بدات حتى بعد توقيفه في السجن ولا تزال تستنخ وتظهر تباعا.
وألقت السلطات القبض على أوغلو  فيما  تحول الى رمز  سياسي لمعارضة الرئيس  التركي رجب طيب آردوغان ونظامه .
 لكن السلطات القضائية لدى النيابة العامة تحقق مع أوغلو بثلاثة ملفات على الاقل  الان ومع مساعدين و موظفين يعملون معه  ب5 ملفات أخرى.
والتحقيقات وفقا لمصادر حزب العدالة الحاكم لا علاقة لها لا بأوامر من القصر الرئاسي ولا بأوامر من الحكومة بقدر ما لها علاقة بسلسلة من الشكاوى تقدم بها انصار أغلو وحزبه من حيث المبدأ أو مواطنين أتراك.
ويخضع ألرجل لتحقيقات مرتبطة بالأداء المالي أثناء عمله .
وبرشاوي محتملة.
 وفي الأيام الأخيرة تم بث شريط فيديو ألهب التوقعات عند الجماهير وظهر في الشريط رئيس بلدية اسطنبول يدخل أحد الفنادق الفخمة بمعية طاقم من حراسه ومرافقيه ونخبة من رجال الأعمال.
 وظهر في شريط الفيديو  الذي عرضته القنوات الرسمية التركية العمدة أوغلو  فيما كان مرافقوه  الأمنيون يغلقون الكاميرات  في بهو الفندق و في الممر الذي يؤدي الى قاعة اجتماع مع نخبة من كبار رجال الاعمال وبينهم مالك الفندق نفسه ز
وظهر في شريط الفيديو أشخاص يحملون عدة حقائب في الدخول الى الاجتماع ثم يغادر الجميع بدون تلك الحقائب.
 لكن هذا الشريط تم إخراجه قبل ايام قليلة فقط فيما أوغلو داخل التوقيف ويعتقد انه سيتم عرضه على النيابة باعتباره دليل على تصرفات مريبة لموظفين  يعملون مع  أوغلو خصوصا  وان  الكاميرات اظهرت دخول مرافقي أوغلو  من رجال الأعمال بحقاب يد  لا أحد يعلم  محتوياتها.
 لا بل  خروج بعضهم بدون الحقائب التي أدخلوها.
 ويعني إنشغال الفضائيات والشاشات التركية الرسمية ببث المزيد من الأدلة التي تثير الإرتياب بأوغلو ورفاقه ومجمع رجال الأعمال المقربين من بان قضية أوغلو خلف القضبان قد تطول خصوصا وان عدة شكاوى يتم  التحقيق معه فيها حاليا ومن بينها دعم أحد المتورطين بالإرهاب من الأكراد ويحمل الجنسية الألمانية خلافا لاتهامه بتقديم بينات مزورة للحصول على شهادة جامعية.
المواجهة مع أوغلو تمتد لأكثر من إعتبار ولأكثر  من قضية وقد تطال بعض الاشخاص الاخرين والسبب السياسي في ذلك كما يتردد في أنقرة واسطنبول  هو الرغبة في منع أوغلو  من الترشح والمنافسة على موقع رئاسة الجمهورية في الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2028 .
 وفي غضون ذلك لم يتم الإتفاق بعد على آلية محددة للتعامل مع إستحقاق انتخابات رئاسية مبكرة في العالم  2027 ويشير سياسيون بارزون  الى ان الطاقم الطبي الذي يتابع صحة الرئيس آردوغان قد يكون هو صاحب القرار الاول والاخير في إصدار تقرير يفيد  بان الرئيس آردوغان  يستطيع مواصلة مهامه وواجباته في مرحلة ما بعد عام ٢٠٢٨.
 وإذا أوصى الأطباء  عموما بان آردوغان يستطيع المنافسة و المشاركة في الانتخابات فالسيناريو   الأرجح إجراء إنتخابات مبكرة تسمح بولاية جديدة للرئيس آردوغان للعام ٢٠٢٧.
 وهو ما يتطلب أغلبية نسبية في التصويت من البرلمان التركي قد يستطيع أردوغان الحصول  عليها اذا ما تمكن من عقد صفقة مع ممثلي الاحزاب الكردية تحت قبة البرلمان التركي.