في حادثة هي الثانية من نوعها خلال أقل من شهر.. الجيش الإسرائيلي يقول ان طائرة أسقطت قنبلة قرب قاعدة جوية شمال اسرائيل بسبب خلل تقني

في حادثة هي الثانية من نوعها خلال أقل من شهر.. الجيش الإسرائيلي يقول ان طائرة أسقطت قنبلة قرب قاعدة جوية شمال اسرائيل بسبب خلل تقني

 
زين خليل/ الأناضول
قال الجيش الإسرائيلي، السبت، إن إحدى طائراته أسقطت قنبلة في منطقة مفتوحة قرب قاعدة رامات ديفيد الجوية شمال البلاد، بسبب خلل تقني، في حادثة هي الثانية من نوعها خلال أقل من شهر.
وأضاف الجيش في بيان نشره على حسابه بمنصة “إكس”: “في وقت سابق اليوم، تم إلقاء ذخيرة بشكل مسيطر عليه في منطقة مفتوحة شمال البلاد بهدف تمكين طائرة حربية من الهبوط الآمن”.
وأوضح الجيش أنه “تم إلقاء الذخيرة بسبب عطل تقني حال دون هبوط آمن”.
ولم يسفر الحادث عن وقوع إصابات، وجار التحقيق في ملابساته، وفق المصدر ذاته.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن القنبلة سقطت في منطقة مفتوحة قرب قاعدة رامات ديفيد الجوية.
من جانبه، قال المجلس الإقليمي “عيمك يزرعيل” في بيان: “الذخيرة غير المنفجرة بين بلدتي كفار باروخ و هيوغيف يتم التعامل معها من قِبل الجيش الإسرائيلي”.
وفي 15 أبريل/نيسان الما ضي، أسقطت طائرة حربية إسرائيلية كانت في طريقها لقصف قطاع غزة، قنبلة عن طريق الخطأ قرب مستوطنة “نير إسحاق” المحاذية لقطاع غزة، نتيجة لخلل تقني، وفق بيان للجيش آنذاك.
وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” وقتها إلى أن القنبلة انفجرت عند اصطدامها بالأرض في منطقة مفتوحة بالمستوطنة، دون وقوع إصابات.
في يونيو/حزيران 2024، انحرفت قذيفة أطلقتها دبابة إسرائيلية على هدف في قطاع غزة عن مسارها وسقطت في الأراضي الإسرائيلية، بالقرب من السياج الحدودي، وفق ذات المصدر.
ووقتها، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن “الحديث يدور عن خلل جارٍ التحقق من مصدره، ويتم التحقيق في الحادث”، مشيرا إلى أنه لم يسفر عن وقوع إصابات.
وقبل شهر من ذلك، تم العثور على قنبلة وزنها 500 كيلوغرام، سقطت من طائرة إف-15 تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، بين المنازل في موشاف ياتيد في منطقة إشكول، دون أن تنفجر.
ووقتها، وصف الجيش الإسرائيلي الحادثة بأنها “استثنائية ونادرة وخطيرة”، بحسب “يديعوت أحرونوت”.
يأتي ذلك في ظل مواصلة الجيش الإسرائيلي حرب إبادته الجماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023 بدعم أمريكي مطلق، حيث خلفت أكثر من 172 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، كما أُعلن فقدان أكثر من 11 ألف شخص.