الأمم المتحدة تجدد دعوتها إسرائيل للسماح بدخول المساعدات فورا إلى غزة

الأمم المتحدة تجدد دعوتها إسرائيل للسماح بدخول المساعدات فورا إلى غزة

غزة/ محمد رجوي/ الأناضول
جددت الأمم المتحدة، السبت، دعوتها إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية فورا إلى غزة، في ظل حصار إسرائيلي خانق على القطاع منذ مطلع مارس/ آذار الماضي.
وقالت الأمم المتحدة في منشور بمنصة “إكس”: “لأكثر من شهرين، تُمنع المساعدات من دخول غزة”.
وأوضحت أن السكان الفلسطينيين بالقطاع “لا يمكنهم تحمل تكاليف الغذاء الأساسي”.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين “حماس” وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، لكن إسرائيل تنصلت منه، واستأنفت الإبادة في 19 من ذات الشهر.
كما منعت في 2 مارس الماضي دخول كافة المساعدات الإغاثية والغذائية والطبية إلى قطاع غزة، والتي يعتمد فلسطينيو غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة بشكل كامل عليها بعدما حولتهم الإبادة الجماعية المتواصلة لفقراء وفق ما أكدته بيانات البنك الدولي.
وأكدت الأمم المتحدة أن “الجهود الإنسانية متوقفة” في القطاع، وأن “برنامج الأغذية العالمي لديه مساعدات غذائية جاهزة للتوزيع فور إعادة فتح الحدود”.
وقالت إن الوصول للمساعدات “ضروري بشكل عاجل لإنقاذ الأرواح” في القطاع.
والجمعة، حذرت الأمم المتحدة من استخدام إسرائيل للمساعدات في غزة كـ”طعم” من أجل إجبار الفلسطينيين على النزوح من مناطقهم خاصة من شمال القطاع إلى جنوبه، مؤكدة عدم وجود “فشل” في توزيعها.
وفي 5 مايو/ أيار الجاري، صوت المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية “الكابينت” لصالح السماح بإدخال مساعدات محدودة إلى مواقع في رفح جنوبي القطاع، تحت حماية الجيش الإسرائيلي، في إطار عملية عسكرية تتضمن تهجير الفلسطينيين من شمال ووسط غزة إلى الجنوب.
وتواصل إسرائيل حرب إبادة واسعة ضد فلسطيني قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت تلك الحرب التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.