فيديو مروع.. فتاة تنجو بأعجوبة من محاولة اختطاف مروعة في بريطانيا

لندن- متابعات- شهدت مدينة برايتون البريطانية جريمة مروعة في ساعات الصباح الأولى، حين حاول شاب ملثم اختطاف امرأة شابة أثناء عودتها من عملها.
الحادثة التي وثقتها كاميرات المراقبة، عُرضت في محكمة برايتون، وكشفت تفاصيل صادمة لمحاولة اختطاف عشوائية خطط لها الشاب كاميرون بوكسال، البالغ من العمر 22 عاماً، بحسب “ديلي ميل”.
وحضّر بوكسال لجريمته قبل التنفيذ، حيث اشترى قفازات مطاطية من أحد المتاجر، واستقل سيارة ميني كوبر مسروقة بلوحات مزيفة، متجولاً في شوارع المدينة وهو يرتدي قناعاً لإخفاء وجهه.
وانتظر الشاب ضحيته، وهي فتاة تبلغ من العمر 20 عاماً، في زاوية أحد الشوارع التي تمر بها بشكل يومي، وعندما اقتربت، زعم أنه تائه وسألها عن وجهته المنشودة، ليدفعها إلى الاقتراب منه، ثم خرج من السيارة وصرخ: “ادخلي السيارة اللعينة”، وبدأ في جرّها نحو المقعد الأمامي بالقوة.
ووثّقت كاميرا باب منزل قريب المشهد لحظة بلحظة، حيث ظهرت الضحية وهي تصرخ “لا!” بشكل متكرر بينما يُجبرها بوكسال على دخول السيارة.
وأثناء المقاومة العنيفة، تعرضت الفتاة للضرب والسحب، حتى مزق ملابسها وسحب رأسها نحو أسفل المركبة، ورغم ذلك، استمرت في اللكم والركل، ما أفشل المخطط جزئياً، قبل أن يتمكن بوكسال من الانطلاق بها والسيارة مفتوحة.
وأثناء تحركه، حاول الخاطف مراراً إغلاق الباب، ما تسبب في ارتطام ساق الضحية عدة مرات، لكنها واصلت المقاومة حتى اضطر إلى دفعها خارج المركبة وهي تتحرك، ليسقطها على الطريق في حالة صدمة.
وفي إفادتها أمام المحكمة، عبّرت الضحية عن حجم التأثير النفسي لما تعرّضت له، قائلة إنها تشعر بالنجاة بأعجوبة، وأن ما حدث غيّر نظرتها للأمان تماماً، حتى خلال النهار، أما والدتها، فأكدت أن العائلة بأكملها تعيش صدمة مستمرة غيّرت حياتهم بالكامل وتجاوزت الأذى الجسدي المباشر.
وقضت محكمة برايتون بسجن بوكسال سبع سنوات، منها خمس سنوات نافذة وسنتان ممددتان وفق القواعد الجديدة، مع إلزامه بقضاء ثلثي المدة قبل النظر في الإفراج المشروط.
ورغم زعمه أن دافعه كان السرقة، عُثر على الحقيبة في مكان الحادث، كما ضُبطت بحوزته مخدرات وكان يقود دون ترخيص أو تأمين.