6 علامات خطيرة تشير إلى الإصابة بتعفن الدم وطرق الوقاية الفعّالة

لندن-راي اليوم
يُعدّ تعفن الدم من أخطر الحالات الطبية التي قد يتعرض لها الإنسان، حيث ينشأ نتيجة استجابة مفرطة من جهاز المناعة تجاه عدوى، مما يؤدي إلى مهاجمة أنسجة وأعضاء الجسم بدلاً من حماية الجسم منها. وتكمن خطورة هذا المرض في أن أعراضه قد تكون خفية أو مضللة، ما يؤخر عملية التشخيص والعلاج، ويجعل فرص النجاة أقل بكثير عند اكتشافه في مرحلة متأخرة.
تشير الإحصائيات إلى أن تعفن الدم يودي بحياة الآلاف سنويًا، متجاوزًا في عدد الوفيات بعض أنواع السرطان الشائعة، مثل سرطان الرئة والثدي والأمعاء. وغالبًا ما يبدأ بأعراض بسيطة قد لا تُثير القلق، مثل ارتفاع طفيف في درجة الحرارة أو تسارع ضربات القلب، لكنه يمكن أن يتطور بسرعة إلى حالة حرجة.
ومن أبرز أسباب الإصابة بتعفن الدم وجود عدوى في الجسم لم تُعالج بالشكل المناسب، مثل الالتهابات الجلدية أو التنفسية أو البولية، إضافة إلى تكرار استخدام المضادات الحيوية أو وجود حالات صحية طارئة سابقة.
أعراض تعفن الدم
رغم تنوع الأعراض، فإن هناك ست علامات أساسية قد تشير إلى الإصابة بتعفن الدم، وتستدعي تدخلاً طبيًا عاجلًا:
اضطراب في الكلام أو ارتباك ذهني: قد يكون ذلك ناتجًا عن تأثير العدوى على الدماغ.
ارتعاش شديد أو آلام عضلية حادة: علامة على أن العدوى بدأت تنتشر وتتجاوز الاستجابة الطبيعية للجسم.
قلة التبول خلال اليوم: وهو مؤشر على أن الكلى بدأت تتأثر بسبب ضعف تدفق الدم.
ضيق تنفس حاد: قد يشير إلى أن الرئتين تعرضتا لتلف.
إحساس مفاجئ بأن الحياة في خطر: شعور داخلي قوي بقرب النهاية دون سبب واضح.
تبقع أو تغير في لون الجلد: نتيجة ضعف الدورة الدموية وتلف الأوعية الدموية الصغيرة.
طرق الوقاية من تعفن الدم
رغم خطورته، فإن الوقاية من تعفن الدم ممكنة من خلال الالتزام بعدد من الإجراءات الصحية اليومية:
غسل اليدين بانتظام وبطريقة صحيحة.
تنظيف الجروح وتعقيمها وتغطيتها حتى تلتئم تمامًا.
تلقي اللقاحات الموصى بها.
متابعة الحالات الصحية المزمنة مع طبيب مختص.
عدم التهاون في طلب الرعاية الطبية عند ظهور أعراض العدوى.
الوعي بتعفن الدم وأعراضه وطرق الوقاية منه يمكن أن ينقذ الأرواح. فكلما كان التشخيص والعلاج أسرع، زادت فرص النجاة وتجنب المضاعفات الخطيرة مثل بتر الأطراف أو الوفاة.