سلاف فواخرجي ترد على الانتقادات وتثبت صحة تصريحاتها بشأن مي سكاف

سلاف فواخرجي ترد على الانتقادات وتثبت صحة تصريحاتها بشأن مي سكاف

لندن-راي اليوم
أثارت الفنانة السورية سلاف فواخرجي جدلاً جديدًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما شاركت فيديو للراحلة مي سكاف، تتحدث فيه الأخيرة عن قصة اعتقالها وتؤكد على ما سبق أن ذكرته فواخرجي في تصريحاتها المثيرة للجدل. الفيديو الذي نشرته سلاف فواخرجي يروي تفاصيل لحظة اعتقال مي سكاف، حيث ذكرت فيه أنها طلبت من الأجهزة الأمنية القبض عليها، وهو ما يتفق مع ما صرحت به فواخرجي سابقًا، وهو الأمر الذي تعرضت بسببه لانتقادات لاذعة.
في الفيديو، تروي مي سكاف للمذيعة تفاصيل حادثة اعتقالها، حيث شعرت بالخيانة لأنها كانت الفنانة الوحيدة التي لم يتم القبض عليها عندما تم اعتقال من حولها، وهو ما دفعها لمطالبة الأمن بالقبض عليها. هذه القصة التي أوردتها مي سكاف جاءت لتثبت صحة ما ذكرته سلاف فواخرجي في وقت سابق حول هذه الحادثة.
سلاف فواخرجي لم تكتفِ بنشر الفيديو فحسب، بل أرفقته بتعليق طويل دافعت من خلاله عن نفسها وردت على منتقديها. وهاجمت فواخرجي زملاءها الفنانين، مثل عبدالحكيم قطيفان الذي سخر من تصريحاتها في لقاء تلفزيوني سابق، متسائلًا عن نوع الحبوب التي تتعاطاها، وكذلك الفنان جمال سليمان الذي ضحك بسخرية خلال لقاءه الإعلامي عندما تم الحديث عن تصريحات سلاف.
وكتبت فواخرجي في تعليقها: “عذراً مي سكاف، ولكن يبدو أنني كنت صادقة معك أكثر من أصدقائك الأحرار، وتحملت ما تحمّلته من اتهامات وشتائم، بعد أن كذبوني واستهزأوا بكلامي عنك”. وتابعت: “أنا من قلت إنك أنت من طلبتِ من الأمن اعتقالك مع مجموعة من الشباب لأنك لم ترضِ إلا أن تكوني معهم”، مشيرةً إلى أنها تعرضت للهجوم والانتقاد بسبب تصريحاتها، خاصة عندما تحدثت عن تفاصيل وفاة الفنان الراحل خالد تاجا، وتكذيبها لبعض المعلومات المتداولة حول وفاته.
سلاف فواخرجي أوضحت أن فترة الشهرين التي امتنعت فيها عن الرد على الانتقادات كانت احترامًا للمرحومة مي سكاف، ولكن إصرار البعض على تكرار هذه الانتقادات جعلها تشعر بأنها مضطرة للرد. وقالت: “هذا الفيديو أمامكم بالصوت والصورة للمرحومة مي سكاف، وهي تسرد القصة”، مؤكدةً أن عائلة سكاف أيضًا أكدت ما قالته، مستشهدة بفيديو آخر لخالتها الفنانة فايزة شاويش التي روت القصة نفسها.
وفي ختام تعليقها، هاجمت سلاف فواخرجي بعض زملائها الذين اتهموها بالكذب واستهزأوا بها، مؤكدةً أن جميع من تفاعلوا مع الموضوع يعلمون الحقيقة جيدًا. وقالت: “إما مي سكاف كاذبة، أو عائلتها كاذبة، أو جيرانها كاذبون، أو أنا عندما صدقتها، بقيت كاذبة مثلهم”. وأضافت: “إما من اتهمني بالكذب واستهزأ ضاحكًا هو الكاذب، أو من اتهمني بتعاطي ما لا أعرف هو المتعاطي”.
واختتمت منشورها بتوجيه رسالة إلى أولئك الذين يسخرون من الحقيقة لصالحهم قائلة: “في المرات القادمة عندما تسخّرون الحقيقة لأجلكم، لا تنسوا أن تحذفوا الدلائل والبراهين”.