نتنياهو: الحوار مع “حماس” لإطلاق المحتجزين سيتواصل رغم التصعيد، وسنزيد من العمليات العسكرية في غزة، ومبادرة جديدة قيد الدراسة.

نتنياهو: الحوار مع “حماس” لإطلاق المحتجزين سيتواصل رغم التصعيد، وسنزيد من العمليات العسكرية في غزة، ومبادرة جديدة قيد الدراسة.

القدس- (أ ف ب) – أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين بأن إعلان حماس نيتها إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر لن يقابل بوقف لإطلاق النار في قطاع غزة أو الإفراج عن معتقلين فلسطينيين.
وقال نتنياهو في بيان صدر عن مكتبه إن المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق محتمل لضمان الإفراج عن جميع الرهائن في غزة ستتواصل “تحت النار، تزامنا مع التحضيرات لتصعيد القتال”.
أعلنت حماس الأحد بأنها ستفرج عن ألكسندر، وهو جندي أميركي إسرائيلي محتجز في غزة، فيما كشفت بأنها تجري محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة تهدف للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في القطاع.
وقال نتنياهو إن “إسرائيل غير ملزمة بأي وقف لإطلاق النار أو الإفراج عن إرهابيين، بل هي ملزمة فقط بإقامة ممر آمن يسمح بالإفراج عن عيدان”.
وأضاف بأن التعهّد بالإفراج عن ألكسندر لم يأت إلا بعد “الضغوط العسكرية” في قطاع غزة.
وتابع “نعيش أياما حاسمة تم خلالها عرض اتفاق على حماس يتيح الإفراج عن رهائننا”.
تأتي التطورات الأخيرة بعيد إعلان قياديَّين في حماس أن مسؤولين في الحركة أجروا مباحثات مباشرة مع الولايات المتحدة في الدوحة، وأنه تم إحراز “بعض التقدم” بشأن إدخال مساعدات إلى غزة ومفاوضات وقف إطلاق النار.
في الأثناء، تواصل القصف الإسرائيلي إذ أعلن الدفاع المدني في غزة استشهاد 10 أشخاص على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت فجر الاثنين مدرسة لإيواء النازحين في جباليا في شمال قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس إنه “تم نقل 10 شهداء على الأقل بينهم عدد من الأطفال بعدما استهدفت طائرات الاحتلال حوالي الساعة الثانية والنصف فجر اليوم (بتوقيت القدس) مدرسة فاطمة بنت أسد التي تؤوي أكثر من ألفي نازح في بلدة جباليا”.
يحتجز عناصر حماس 58 رهينة منذ هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 الذي أشعل الحرب، بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم قتلوا.