محمد بركة يعبر عن استهجانه وتضامنه مع الأكاديمي الفلسطيني البريطاني مكرم خوري – مخول

محمد بركة يعبر عن استهجانه وتضامنه مع الأكاديمي الفلسطيني البريطاني مكرم خوري – مخول

لندن – “رأي اليوم” – تواصل اليوم الإثنين 12.05.2025 رئيس اللجنة العليا لشؤون الشعب الفلسطيني في غرب فلسطين المحتل في نكبة 1948 الأستاذ محمد بركة (وهو عضو كيست سابق والسكرتير العام السابق للجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والمعروفة بإسم “الجبهة – حداش) بالأكاديمي العربي الفلسطيني البريطاني البروفيسور مكرم خوري – مخول معبراً عن شجبه واستنكاره لما تعرض له خوري – مخول من قبل أجهزة الأمن البريطانية التي احتجزته لدى عودته من باريس في ليلة “الجمعة العظيمة” بتاريخ .18.04.2025
وقال بركة :”نشد أزركم ونحن معكم وإن ما حصل معكم، ومن الواضح أنه كان مرتباً ومقصوداً كعملية استهداف، هو غير مقبول إطلاقاً بأي معيار بالتحديد وانكم شخصية اكاديمية وعلمية ووطنية مرموقة لا يجوز التعامل معها بهذه الطريقة”.

وأضاف بركة:” كيف يمكن للحكومة البريطانية بعد أن أمضيت ربع قرن تدرس في جامعاتها ان تُقدم على ما أقدمت عليه وتضع عليك علامة سؤال حول التعامل بالارهاب؟ هل أصبح من يكتب عن الإرهاب هو الإرهابي؟”.

وعبر بركة عن استهجانه عن عملية احتجاز خوري – مخول وملاحقته قائلا: “نحن لا نفهم ولا نقبل ما حصل معكم لأنكم تنشرون كل ما تفكرون به وتعملونه علانية وهو دوما للنشر وتعميم الفائدة”.

وأنهى مشجعا: “ نقول لكم دوما…يا جبل ما يهزك ريح ونحن معكم قلبا وقالبا”.
وكانت أجهزة الأمن البريطانية قد قامت بالتحقيق المكثف مع خُوري – مَخّول فور مغادرته رصيف المحطة وعلى نقطة فحص الجوازات (في المقر الأمني الحدودي) لمدة زادت عن الأربع ساعات وذلك تحت “أنظمة مكافحة الإرهاب وأمن الحدود” في بريطانيا المعمول بها منذ عام 2019، إذ قامت على اثرها بمصادرة هاتفه الخليوي وجهاز الحاسوب الخاص به والتفتيش بكل مقتنياته الخاصة بما في ذلك المحفظة ومستنداته الشخصية وبطاقات الإئتمان وبطاقات عضوية ومقتنيات خاصة.

ومما أثار حفيظة منظمات تُعنى بحقوق الأطفال هو أنه وطوال الاحتجاز والتحقيق كان معه طفله ابن الثامنة الذي كان شاهداً

على ما تعرض له والده أمام عينيه حتى منتصف الليل وفي ليلة الجمعة العظيمة.

‎كما أخذت من البروفيسور مكرم بصمات متكاملة بواسطة الأجهزة الإلكترونية وقامت بالتقاط صور من اتجاهات متعددة له، إضافة إلى عينات من الحمض النووي من عينة اللعاب من جهتي فمه.
وكان الأمن البريطاني قد أعاد الأجهزة الإلكترونية: هاتف ذكي كبير وجهاز الكمبيوتر المحمول (لابتوب) وذلك بعد سبعة أيام من مصادرتها عندما احتجزت شرطة الحدود البريطانية الأكاديمي العربي – الفلسطيني البريطاني البروفيسور مكرم خوري – مخول.