إسرائيل تطلق سراح 9 معتقلين فلسطينيين من غزة

إسرائيل تطلق سراح 9 معتقلين فلسطينيين من غزة

غزة / الأناضول
أفرجت إسرائيل، الثلاثاء، عن 9 فلسطينيين اعتقلتهم خلال حرب الإبادة الجماعية التي تواصل ارتكابها في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقال مصدر طبي للأناضول، إن 9 أسرى فلسطينيين أفرجت عنهم إسرائيل اليوم، وصلوا إلى مستشفى “شهداء الأقصى” الحكومي وسط القطاع لتلقي الرعاية الطبية، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وبين فينة وأخرى، تفرج إسرائيل عن عدد من الفلسطينيين الذين اعتقلتهم من قطاع غزة على مدى 19 شهرا من الإبادة الجماعية.
وعادة يصل الأسرى إلى قطاع غزة بظروف صحية متردية فيما يكون بعضهم مصابا بجراح جراء التعذيب الشديد الذي يتعرضون له داخل المعتقلات.
وسبق أن قالت منظمة “بتسيلم” الحقوقية الإسرائيلية، في سلسلة تقارير، إن إسرائيل تتبع سياسة هيكلية ممنهجة قوامها التنكيل والتعذيب والإهمال الطبي بحق الأسرى الفلسطينيين جميعا.
وتعرض كثير من الأسرى وفق المنظمة لـ”العنف الشديد المتكرر والتعسفي والاعتداء الجنسي والإهانة والتحقير والتجويع المتعمد والحرمان من النوم ومنع العلاج الطبي”.
وبين الأسرى أطفال ونساء وعاملون بالطواقم الطبية والدفاع المدني ورجال مدنيون، واعتقلهم الجيش الإسرائيلي منذ بدء معاركه البرية في غزة يوم 27 أكتوبر 2023.
وفي 17 أبريل/ نيسان الماضي، قال نادي الأسير الفلسطيني إن إسرائيل اعتقلت آلاف المواطنين من قطاع غزة وسط تكتم شديد وإخفاء قسري منذ 7 أكتوبر 2023.
وأضاف في بيان أن المعتقلين يتعرضون لظروف “احتجاز قاسية ومرعبة تهدف إلى إيقاع أكبر ضرر ممكن بحقهم”.
ولم يذكر النادي رقما محددا لعدد الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة القابعين في السجون الإسرائيلية بسبب تعمد إخفاء المعلومات بخصوصهم واعتقالهم المتواصل في إطار حرب الإبادة المتواصلة.
وخلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، أفرجت إسرائيل عن مئات الأسرى الذين اعتقلتهم من غزة مقابل الإفراج عن أسرى إسرائيليين بالقطاع.
وتواصل إسرائيل حرب إبادة واسعة ضد فلسطينيي قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر 2023 بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت تلك الحرب التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.