المعارضة في البرلمان المغربي تدعو لجلسة عمومية تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتحذر من الإبادة الجماعية في غزة

المعارضة في البرلمان المغربي تدعو لجلسة عمومية تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتحذر من الإبادة الجماعية في غزة

 

   الرباط – “رأي اليوم” – نبيل بكاني:

طالبت كتل المعارضة بمجلس النواب المغربي، ممثلة في كتلتي التقدم والاشتراكية والحركة الشعبية، والمجموعة النيابية للعدالة والتنمية، بعقد جلسة عمومية تضامنية مع الشعب الفلسطيني، على خلفية ما يتعرض له من جرائم قتل وتجويع وإبادة في قطاع غزة.

 

وجاء هذا الطلب في رسالة مشتركة وجهها كل من إدريس السنتيسي، رئيس الكتلة الحركية، ورشيد الحموني، رئيس كتلة التقدم والاشتراكية، وعبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إلى رئيس مجلس النواب، يقترحون فيها تنظيم الجلسة يوم الجمعة المقبل، عقب الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية من السنة التشريعية الرابعة 2024-2025.

 

وأكدت كتل المعارضة في مراسلتها أن الوضع الإنساني في غزة بلغ مستوى كارثياً، نتيجة استئناف الاحتلال الإسرائيلي لعدوانه منذ 18 مارس الماضي، بعد تنصله من اتفاق وقف إطلاق النار، وتشديد الحصار من خلال إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.

 

كما نبهت إلى تواصل جرائم الاحتلال في الضفة الغربية، والتي تشمل القتل والتنكيل بالفلسطينيين، إضافة إلى الانتهاكات المتكررة لحرمة المقدسات في مدينة القدس.

 

في السابع من أكتوبر 2023، أطلقت حركة “حماس” وعدد من الفصائل الفلسطينية عملية عسكرية حملت اسم “طوفان الأقصى”، استهدفت خلالها 11 موقعًا عسكريًا و22 مستوطنة إسرائيلية، معلنة أن الهدف من الهجوم هو كسر الحصار المفروض على غزة منذ 18 عامًا، وإفشال مخططات إسرائيل الرامية لتصفية القضية الفلسطينية وفرض سيطرتها الكاملة على المسجد الأقصى.

 

ومنذ انطلاق العملية، تواصل إسرائيل، بدعم أمريكي غير محدود، حملة عسكرية واسعة على قطاع غزة، أسفرت عن ارتكاب جرائم توصف بأنها إبادة جماعية، خلفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود.