إصابة فلسطينيين، بينهم طفل، برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال رام الله

أيسر العيس / الأناضول
أصيب فلسطينيان أحدهما طفل، الخميس، برصاص حي أطلقه الجيش الإسرائيلي شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، في بيان، بإصابة طفل (15 عاما) بالبطن جراء رصاص حي للجيش الإسرائيلي في قرية المغير شمال شرق رام الله وسط الضفة الغربية، وتم نقله للمستشفى للعلاج.
ولم تتبين على الفور ملابسات إصابة الطفل، لكن رئيس مجلس قرية المغير أمين أبو عليا قال في وقت سابق للأناضول، إن مستوطنين من إحدى البؤر المقامة في محيط القرية، هاجموا عدة منازل لعائلة “أبو نعيم” في منطقة الخلايل جنوبي القرية، واعتدوا بالضرب على النساء، ورشقوا عدة منازل بالحجارة.
ولفت أبو عليا إلى أن مستوطنين هاجموا السيدة فاطمة أبو نعيم، وحاولوا الاعتداء عليها، فيما هب أهالي القرية نحو المنطقة لصد الاعتداء.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي اقتحم المنطقة لاحقا، وأطلق الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، واحتجز السيدة أبو نعيم وسيدة أخرى، واقتادهما لإحدى آلياته العسكرية في المنطقة.
وقبل ساعات، كشف الهلال الأحمر الفلسطيني، عبر بيان، أن طواقمه تعاملت “مع شاب عمره 21 عاما في مخيم الجلزون للاجئين شمال مدينة رام الله بعد إصابته برصاص حي بالقدم أطلقه الجيش الإسرائيلي”.
وبين شهود عيان للأناضول، أن قوات إسرائيلية اقتحمت مخيم الجلزون وتمركزت وسطه، ما أسفر عن اندلاع مواجهات مع عدد من الشبان.
وأوضح الشهود أن تلك القوات أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، ودمرت مركبتين في المخيم.
يأتي ذلك بينما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مخيمات شمالي الضفة الغربية منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، مخلفا عشرات القتلى والجرحى والمعتقلين ونزوح أكثر من 40 ألف فلسطيني، وتدميرا واسعا في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس.
وبالتوازي مع حرب الإبادة بقطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشها أكثر من 967 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 173 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.