روبيو بعد اجتماعه بالشيباني: زعماء سوريا الجدد مستعدون للتطبيع ويتطلعون إلى “السلام مع إسرائيل” وسنقوم بدعم جهودهم لتحقيق الاستقرار في بلادهم.

روبيو بعد اجتماعه بالشيباني: زعماء سوريا الجدد مستعدون للتطبيع ويتطلعون إلى “السلام مع إسرائيل” وسنقوم بدعم جهودهم لتحقيق الاستقرار في بلادهم.

اسطنبول- متابعات “رأي اليوم”- قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أمس الخميس إن “قادة دمشق الجدد يريدون السلام مع إسرائيل”، وذلك خلال لقائه نظيره السوري أسعد الشيباني غداة قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات المفروضة على دمشق.
والتقى روبيو الشيباني في تركيا لمناقشة سبل المضي قدماً في تطبيع العلاقات بين الإدارة الأميركية والرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع.
وقال روبيو للصحافيين بعد المحادثات: “نعتقد أن سوريا مسالمة ومستقرة ستكون واحدة من أبرز أوجه التحسينات في المنطقة منذ زمن، ونريد أن نفعل كل ما بوسعنا للمساعدة في تحقيق ذلك”.
وأشار، على غرار ترامب، إلى “أن القيادة السورية الجديدة منفتحة على التطبيع مع إسرائيل، وهو ملف يعد أولوية كبرى للولايات المتحدة”.
وقال روبيو الذي أجرى الخميس محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “لقد أعربوا عن اهتمامهم بالسلام مع جميع جيرانهم، بمن فيهم إسرائيل”، ولكن لم تصدر مؤشرات علنية بهذا الصدد عن السلطات السورية الجديدة.
وقال روبيو إن القيادة السورية تسعى إلى “مجتمع تعددي يستطيع فيه كل عناصر المجتمع السوري العيش معاً”، لافتاً إلى أن “السوريين أعربوا أيضاً عن اهتمام بطرد المقاتلين الأجانب والإرهابيين وغيرهم ممن قد يزعزعون استقرار البلاد”.
وأضاف: “السوريون طلبوا مساعدتنا، لذا سنحاول مساعدتهم الآن”، مقراً بأن “الطريق طويل… ولكن هناك فرصة تاريخية”.
من جهتها، أشارت وزارة الخارجية السورية، في بيان، إلى أن الشيباني “ناقش مع نظيره الأميركي بحضور وزير الخارجية التركي في أنطاليا تفاصيل رفع العقوبات الأميركية وتحسين العلاقات بين دمشق وواشنطن وسبل بناء علاقة استراتيجية بين البلدين”.