أهم المخاطر والآثار الجانبية لعملية شفط الدهون بالفيزر

لندن-راي اليوم
أصبحت تقنية شفط الدهون بالفيزر من الخيارات الشائعة لدى العديد من السيدات والنجمات العربيات والعالميات اللواتي يرغبن في التخلص من الدهون المتراكمة في مناطق معينة من الجسم مثل البطن، الأرداف، الذراعين والفخذين. تعتمد هذه التقنية على استخدام الموجات فوق الصوتية لتفتيت الخلايا الدهنية بدقة عالية، مما يقلل من الأضرار التي قد تصيب الأنسجة المحيطة ويساعد على نحت الجسم بشكل أكثر تناغماً. رغم أنها تعد إجراءً أقل تدخلاً وألمًا مقارنة بالجراحة التقليدية، إلا أن لها بعض الأضرار والآثار الجانبية التي يجب أخذها بعين الاعتبار قبل اتخاذ القرار.
ما هو شفط الدهون بالفيزر؟
تقنية شفط الدهون بالفيزر تستخدم الموجات فوق الصوتية لتحويل الدهون الصلبة إلى سائل، ليتم بعد ذلك شفطها من الجسم عبر أنبوب رفيع. وتتميز هذه الطريقة بكونها أقل ألمًا وأكثر دقة في تحديد مناطق الدهون التي يتم التخلص منها، مما يسمح بتحقيق نتائج أكثر تناغماً.
الأضرار والآثار الجانبية المحتملة
رغم مزاياها، فإن شفط الدهون بالفيزر قد يرافقه بعض المخاطر، منها:
العدوى والالتهابات: كما هو الحال مع أي تدخل جراحي، قد تحدث عدوى بكتيرية إذا لم يتم تعقيم الأدوات بشكل جيد أو لم تلتزم المريضة بتعليمات العناية بعد العملية، ما قد يستدعي علاجًا بمضادات حيوية أو تدخلًا إضافيًا.
ردود فعل تحسسية أو تورم زائد: بعض النساء قد يعانين من تحسس تجاه مواد التخدير المستخدمة، ما يسبب أعراضًا مثل الغثيان أو انخفاض ضغط الدم، بالإضافة إلى تورم أو كدمات واضحة في مناطق العلاج.
عدم تجانس سطح الجلد: قد تظهر بعد العملية تفاوتات وتموجات في سطح الجلد بسبب إزالة كميات غير متساوية من الدهون أو ضعف مرونة الجلد، خصوصًا لدى النساء ذوات البشرة المترهلة أو المتقدمات في العمر.
تنميل وفقدان الإحساس: قد تشعر المريضة بتنميل مؤقت في المنطقة المعالجة نتيجة تأثير الفيزر على الأعصاب السطحية، وعادةً ما يزول هذا التنميل خلال أسابيع، لكنه قد يستمر في حالات نادرة.
تغير لون الجلد أو حروقه: قد تؤدي الحرارة الناتجة عن الجهاز إلى حروق سطحية أو فرط تصبغ الجلد في حالات الاستخدام المفرط أو الخطأ في التقنية، رغم أن هذه الحالات نادرة.
تراكم السوائل أو التورم الطويل: أحيانًا يتجمع سائل شفاف تحت الجلد يحتاج لتفريغه، وقد يستمر التورم لفترة مما يؤخر ظهور النتائج النهائية.
عدم الرضا عن النتائج: قد لا تحقق العملية توقعات بعض السيدات بسبب مضاعفات أو توقعات غير واقعية، مما قد يتطلب تدخلًا تصحيحيًا لاحقًا.
من هم الأكثر عرضة للمضاعفات؟
تتفاوت استجابة الأجسام لهذه التقنية، حيث تكون السيدات المصابات بأمراض مزمنة مثل السكري أو اضطرابات تخثر الدم، أو المدخنات بكثرة، أكثر عرضة للمضاعفات. كما تقل فعالية العلاج وتزداد الآثار الجانبية عند النساء ذوات الجلد منخفض المرونة أو المصابات بالسمنة المفرطة.
نصائح لتقليل المخاطر
لتجنب المضاعفات والحصول على أفضل النتائج، يُنصح بـ:
اختيار جراح تجميل معتمد وذو خبرة في تقنية الفيزر.
إجراء فحوصات طبية شاملة قبل العملية.
الالتزام بتعليمات الطبيب بدقة، خاصة فيما يتعلق بارتداء المشدات الطبية والعناية بالنظافة الشخصية.
الامتناع عن التدخين وشرب الكحول قبل وبعد العملية.
تعتبر تقنية شفط الدهون بالفيزر حلاً فعالًا للتخلص من الدهون العنيدة وتحسين شكل الجسم، لكن من المهم التوعية بجميع الجوانب المتعلقة بها لضمان سلامة وصحة المريضة.