إغلاق” 12 موقعاً إلكترونياً.. هيئة الإعلام الأردنية: “نواجهك.. فنقوم بالحجب”.. جدل حول “منصاتي” في مدى فعالية وإنتاجية “سياسة حظر الصحافة الرقمية

إغلاق” 12 موقعاً إلكترونياً.. هيئة الإعلام الأردنية: “نواجهك.. فنقوم بالحجب”.. جدل حول “منصاتي” في مدى فعالية وإنتاجية “سياسة حظر الصحافة الرقمية

بيروت – خاص بـ”رأي اليوم”:
سأل راصدون ومراقبون في الأردن:  ما الذي يعنيه الحفاظ على الأمن الإعلامي الوطني؟
هذا السؤال طرح عبر بعض منصات الاردنيين بعدما أعلنت هيئة الإعلام عن حجب أو حظر نحو 12 موقع صحفي إلكتروني في الخارج.

الهيئة قالت انها قررت وحفاظا على الأمن الإعلامي الوطني حجب تلك المواقع عن القراءة والمتابعة عند الاردنيين بسبب إساءات متعمدة وتشويه.
لم يعرف بعد طبيعة هذا الإجراء تقنيا، لكن فتحي الجلاد وهو راصد متخصص أعاد عبر تغريدة على منصة إكس طرح أسئلة قديمة حول مقتضيات الحجب واهميته وانتاجيته من قبل الحكومات.

أعلنت الهيئة في بيان أثار الجدل عن حجب 12 موقعا خارج البلاد من بينها موقع صحفي يدعى “صوت الاردن” وعددت الهيئة أسماء ثمانية مواقع ثم تحدثت عن اربعة مواقع أخرى قيد الحجب لكنها لم تسميها.
والواضح حسب ما قاله عبر مجموعات واتس أب محمد اسماعيل جمعة بان المواقع هي تلك التي تعود برأي السلطات الاردنية بصفة عامة لما يسمى بالتنظيم الدولي للأخوان المسلمين.

بين المواقع موقع ميم المتخصص وموقع “عربي 21″ و”عربي بوست” وصحيفة “ميدل ايست آي” التي هوجمت بقسوة طوال 3 اسابيع في الاردن بسبب تقرير نشرته باللغة الانجليزية عن جهود الإغاثة الاردنية ثم عادت وتراجعت عنه.
لم توضح الهيئة الخلفيات القانونية لقرارها.

لكن الإنطباع وسط متابعي الشبكة الالكترونية ان هذه الإجراءات لم تعد من الحاضر وعبدالله ماضي كتب على منصته يقول “سياسة إذا هاجمتنا نحجبك لم تعد هي الحل”.
هنا عبر تغريدة على منصة فيسبوك إستفسرت وداد الحموي ما اذا كانت إجراءات الحجب يمكن للمواطن ان يتجاوزها وقالت الحموي ان الشعب الاردني إستطاع تجاوز كل تقنيات الحجب الكونية التي رعاها الأمريكيون في الماضي لمنصة”تيك توك.
لكن الناشط أسامة عبده امتدح القرار واعتبره قرار بالاتجاه الصائب لمواجهة الحملات التضليلية المشوهة ضد الاردن.