سيظل الفنان كريس براون محتجزًا في بريطانيا حتى الشهر القادم.

سيظل الفنان كريس براون محتجزًا في بريطانيا حتى الشهر القادم.

مانشستر (المملكة المتحدة)- (أ ف ب) – قضت محكمة بريطانية الجمعة بإبقاء مغني الـ “آر أند بي” الأميركي كريس براون، المتهم في المملكة المتحدة بالاعتداء والضرب خلال حفلة في ملهى ليلي سنة 2023، قيد الاحتجاز حتى جلسة استماع مقررة في منتصف حزيران/يونيو.
وكانت الشرطة أوقفت حبيب المغنية ريهانا السابق الذي اتُهم سابقا بالعنف، في وقت مبكر من صباح الخميس في فندق في مانشستر، واتهمته بالاعتداء في نادٍ في حي راقٍ في لندن في شباط/فبراير 2023.
قررت المحكمة في هذه المدينة الواقعة في شمال إنكلترا الجمعة إبقاء المغني البالغ 36 عاما قيد الاحتجاز حتى مثوله مجددا أمامها في 13 حزيران/يونيو.
وكان من المقرر أن يطلق المغني الأميركي جولة عالمية جديدة في الثامن من حزيران/يونيو، بدءا بهولندا وألمانيا، قبل إحياء نحو عشر حفلات في حزيران/يونيو وتموز/يوليو في المملكة المتحدة.
وأعلنت شرطة العاصمة، من دون أن تسمي براون، أنها ألقت القبض على المغني “في فندق في مانشستر بعيد الساعة الثانية صباحا 01,00 ت غ) الخميس (…) للاشتباه في إلحاقه أذى جسديا خطرا وممارسة الضرب”.
– اتهام من منتج –
وبحسب صحيفة “ذي صن” الشعبية التي أوردت هذه المعلومات، فإن كريس براون، المعروف بأغنيته الشهيرة “ران إت” (“Run It!”) والفائز بجائزتي غرامي، أُوقف بعد فترة وجيزة من وصوله إلى مانشستر في طائرة خاصة.
وتتعلق التهمة الموجهة إلى كريس براون بـ”اعتداء يُعتقد أنه وقع في لندن في 19 شباط/فبرار 2023، في ملهى في ساحة هانوفر”، في حي مايفير الراقي، وفق الصحيفة.
وأوضحت “ذي صن” أن المنتج الموسيقي آبي دياو يتهم كريس براون بالاعتداء عليه في تلك الليلة في ملهى “تايب” الليلي. ويقول المنتج إن براون ألقى زجاجة على رأسه وضربه بينما كان على الأرض.
وكان المغني، الذي أصبح من نجوم موسيقى “ار اند بي” في سن 19 عاما فقط وباع عشرات الملايين من الأسطوانات، في جولة في المملكة المتحدة حينها.
– ماض عنيف –
وقد تصدر كريس براون في ما مضى عناوين الأخبار في الولايات المتحدة بسبب مشكلاته القانونية.
ففي عام 2009، دين المغني بضرب حبيبته آنذاك المغنية الشهيرة ريهانا ما تسبب لها بإصابات أرغمتها على إلغاء مشاركتها في حفل توزيع جوائز غرامي.
في عام 2012، انخرط المغني في مشاجرة في ملهى ليلي مع مغني الـ”ار اند بي” درايك، أصيب خلالها نجم كرة السلة الفرنسي توني باركر.
وبعد بضع سنوات، أقر بالذنب في الاعتداء على أحد المشجعين في واشنطن في عام 2014.
في أوائل عام 2025، رفع دعوى قضائية ضد “وارنر براذرز ديسكفري” وشركات أخرى وراء وثائقي بعنوان “كريس براون: تاريخ من العنف”، جرى بثه في تشرين الأول/أكتوبر 2024 على قناة “ديسكفري إنفستيغيشن”. ويطالبهم بـ500 مليون دولار.
وقال محامي الفنان ليفي ماكثيرن إن معدي الوثائقي قوضوا “الجهود التي استمرت لعقد لترميم حياته، وقوضوا أيضا مصداقية الناجين الحقيقيين من العنف”.
كذلك، قُبض على الفنان الذي دخل نادي المشاهير بسرعة بعدما كان مؤديا في جوقة كنيسة محلية، في عام 2016 بعدما ادعت امرأة أنه وجه مسدسا نحوها.