آلاف المغاربة يتظاهرون تضامناً مع غزة

آلاف المغاربة يتظاهرون تضامناً مع غزة

الرباط/ الأناضول
شارك آلاف المغاربة، الجمعة، في وقفات تضامنية مع غزة للأسبوع الـ76 على التوالي للمطالبة بمواصلة دعم القضية الفلسطينية وإنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بالقطاع لأكثر من 19 شهرا.
ونظمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية) هذه الوقفات التي حملت شعار “لا نكبة بعد الطوفان ولا تطبيع مع العدوان”، في عدة مدن منها سيدي بنور وأبي الجعد وقصبة تادلة المضيق وفاس ومكناس (شمال)، والقنيطرة (غرب)، وبركان ووجدة (شرق)، وأكادير(وسط).
وطالب المحتجون، وفق مراسل الأناضول، بالاستمرار في “دعم القضية الفلسطينية” والعمل على “إرسال المساعدات” إلى قطاع غزة الذي يواجه إغلاقا إسرائيليا مشددا منذ 2 مارس/ آذار الماضي، ما تسبب في حدوث مجاعة بين الفلسطينيين.
كما ردد المشاركون في الوقفات هتافات طالب بعضها بإنهاء حرب الإبادة الجماعية بغزة، والبعض الآخر أكد على “دعم المقاومة والقضية الفلسطينية”.
ومن بين تلك الهتافات “المغرب وفلسطين، شعب واحد ومش (ليس) شعبين”، و”الشعب يريد تحرير فلسطين”، و”يا مقاوم سير.. سير، نحو النصر والتحرير”.
وكثّفت إسرائيل خلال الأيام الأربعة الماضية وتيرة الإبادة الجماعية في قطاع غزة وارتكبت عشرات المجازر المروعة ما أسفر عن شهيد أكثر من 378 فلسطينياً وفق رصد مراسل الأناضول لبيانات وزارة الصحة بغزة.
وجاء هذا التصعيد الدموي عقب تصديق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية “الكابينت” على توسيع عمليات الإبادة في القطاع، وتفعيل خطة عسكرية جديدة تحت اسم “عربات جدعون”، تتضمن حشد مزيد من قوات الاحتياط.
ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 173 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.