عنوان عبرية: محادثات الدوحة تبحث هدنة لمدة شهرين في غزة وإطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين مقابل تحرير بين 200 و250 أسير فلسطيني، لكن هناك اختلاف حول هذه النقطة.

عنوان عبرية: محادثات الدوحة تبحث هدنة لمدة شهرين في غزة وإطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين مقابل تحرير بين 200 و250 أسير فلسطيني، لكن هناك اختلاف حول هذه النقطة.

 

القدس / سعيد عموري / الأناضول
ادعى إعلام عبري، مساء السبت، أن المفاوضات الجارية بالعاصمة القطرية الدوحة بشأن قطاع غزة تدور بشأن صفقة تتضمن إطلاق نصف الأسرى الأحياء، ووقفا لإطلاق النار لمدة تراوح بين شهر ونصف وشهرين.
يأتي ذلك فيما لم يصدر حتى الساعة 18:00 ت.غ إعلان رسمي من الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) أو طرفي التفاوض (إسرائيل وحماس) بشأن تفاصيل المفاوضات الدائرة منذ الثلاثاء الماضي.
وقالت هيئة البث العبرية الرسمية، نقلا عن مصادر وصفتها بـ”المطلعة” دون الكشف عن هويتها، إن الخطوط العريضة التي نوقشت خلال المفاوضات الجارية في الدوحة منذ أيام، بشأن صفقة محتملة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، تتضمن إفراجا فوريا عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء، ووقفا لإطلاق النار لمدة تراوح بين شهر ونصف وشهرين.
وأضافت المصادر أن الصفقة تتضمن كذلك تقديم حركة “حماس” قائمة بأسماء الأسرى الأحياء والأموات بعد 10 أيام من دخول الصفقة حيز التنفيذ.
وتابعت أن المفاوضات ناقشت كذلك إفراج إسرائيل عما يراوح بين 200 و250 أسيرا فلسطينيا، لكن هذه النقطة “ما زالت تشهد خلافا بين أطراف التفاوض”.
وما تتحدث عنه المصادر الإسرائيلية هو نفسه تقريبا المقترح الذي سبق أن طرحه المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف قبل أشهر، فيما رفضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأكدت “حماس” أنها لم ترفضه.
وتقضي خطة ويتكوف بإطلاق سراح الأسرى على دفعتين، نصفهم في اليوم الأول من سريان الاتفاق، فيما تبدأ مفاوضات بشأن إنهاء الحرب طوال مدة وقف إطلاق النار التي تستمر شهرين، على أن يُطلق باقي الأسرى حال التوصل إلى اتفاق.
في السياق ذاته، قالت القناة “12” العبرية الخاصة السبت، إن الوفد الإسرائيلي المفاوض سيبقى في الدوحة ليوم إضافي واحد على الأقل.