إسرائيل تعتمد استراتيجية الأرض المحروقة في غزة.. هل كانت المقاومة مخطئة بإطلاق سراح “عيدان”؟ أين دور الوسطاء و”غراب واشنطن”؟ وفد إيطالي عند معبر رفح يسعى لدخول القطاع.. أليس من الواجب أن يتقدم المصريون لمساعدة إخوانهم؟

إسرائيل تعتمد استراتيجية الأرض المحروقة في غزة.. هل كانت المقاومة مخطئة بإطلاق سراح “عيدان”؟ أين دور الوسطاء و”غراب واشنطن”؟ وفد إيطالي عند معبر رفح يسعى لدخول القطاع.. أليس من الواجب أن يتقدم المصريون لمساعدة إخوانهم؟

القاهرة – “رأي اليوم”- محمود القيعي:
المشاهد الأليمة القادمة من غزة تؤكد اليوم أن إسرائيل تمارس سياسة الأرض المحروقة في غزة، وهو أمر معهود فيها، ومتوقع منها، السؤال: إلى متى يستمر صمت الشعوب بعد أن تبين لها خيانة الحكام ؟ ومن يوقف النازيين الجدد؟
الأمر المبشر اليوم الأحد كان في محاولة وفد إيطالي الذهاب إلى معبر رفح لمحاولة الدخول الي القطاع، وهو الأمر الذي جديرا بالمصريين والعرب أن يفعلوه.
د.محمد عبود أستاذ الدراسات الإسرائيلية بكلية الآداب جامعة عين شمس يقول إن إسرائيل تفاوض تحت النار وهذه عادتها، مشيرا إلى أنها تحاول أن تضغط على حماس من خلال اللجوء لسياسة الأرض المحروقة لتقبل بشروطها .
ويقول إن حماس بإفراجها عن الأسير عيدان ألكسندر قدمت حسن النية ، لافتا إلى أن “غراب واشنطن” أخذ الهدية وطار ولم يعط حماس أي مكاسب.
من جهته يقولالسفير د. عبد الله الأشعل إن إسرائيل تركز اليوم في الإبادة خاصة النساء والأطفال، مشيرا إلى أن تفسير ذلك هو الانتقام من غزة و إبادة الشعب الفلسطيني ومسحه من التاريخ و الضغط علي حماس وتحميلها مسؤولية الابادة.
ويضيف أن إسرائيل تشعر بزوالها فتريد أن تهدم المعبد فوق الجميع، مشيرا إلى أن شهية القتل مرتبطة باللصوص الصهاينة.
ويختتم مؤكدا أنها أيضا تسعى لإحراج القمة العربية والمزيد من الاستخفاف بالحكام العرب.
من يوقف المذابح والإبادة؟
المشاهد المؤلمة الآتية من غزة تدعو للتساؤل: من يوقف شلال الدماء في غزة؟
الكاتب الصحفي الأديب أسامة الألفي يجيب على السؤال بقوله إنه لا قمة عربية ستوقف مذابح غزة والضفة، ولكن الأمل في طوفان بشري من الشعوب العربية يقتحم حدود فلسطين، بعدما خذلنا الحكام.
في سياق آخر أثارت فتوى لمفتي الجمهوريةنظير عياد مفادها “الحج دون تصريح رسمي يُعد مخالفة شرعية وإثما، ولا يجوز شرعا مخالفة ولي الأمر، ولكن العبادة تكون صحيحة” جدلا كبيرا، حيث علق
المفكر د.محمد عباس بقوله: “فقط كنت أريدك أن تضيف وإن زنى وسكر ووالى إسرائيل وتبرأ من غزة”.
من جهته قال الكاتب الصحفي مجدي أحمد حسين رئيس تحرير صحيفة الشعب إنه بدأ اليوم 18 مايو 2025 الساعة 1 ظهرا اعتصاما مفتوحا فى مقر نقابة الصحفيين المصرية احتجاجا على استمرار وتصاعد المذابح فى غزة واستمرار قطع المساعدات منذ 80 يوما.
وأضاف أنه كان قد دعا لتوقف الحياة فى مصر وبلاد العرب والمسلمين حتى تعود الحياة للأشقاء ، مشيرا إلى أنه لا يملك سوى تطبيق ذلك على نفسه.
واختتم قائلا: “لقد توقفت حياتى الطبيعية حتى إدخال المساعدات ووقف سيل الدماء”.