المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر يوافق على إنشاء جدار أمني على الحدود مع الأردن و”حماس” تتنبأ بفشله

القدس/ سعيد عموري/ الأناضول: ذكر إعلام عبري، أن “الكابينت” الإسرائيلي صادق، الأحد، على بناء جدار أمني على الحدود مع الأردن، فيما توقعت حركة “حماس” أن يكون مصيره الفشل.
وقالت القناة “12” العبرية (خاصة) إن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) صادق على خطة لإقامة حاجز أمني بطول 425 كيلومترًا على طول الحدود الشرقية مع الأردن.
وأرجعت القناة هذه الخطوة إلى ما قالت إنهما حادثتي تسلل وقعتا خلال الأيام الأخيرة، وتمكن خلالهما أجانب من دخول إسرائيل دون أن ترصدهم السلطات.
وأوضحت أن الخطة تتضمن بناء حاجز مدعوم بأجهزة استشعار وأنظمة إنذار وغرف قيادة وتحكم، إضافة إلى انتشار وحدات سريعة الحركة.
وتشمل المرحلة الأولى من المشروع، الذي صاغته وزارة الدفاع، إقامة منظومة حماية متعددة الطبقات على امتداد 425 كيلومترًا من جنوب الجولان السوري المحتل حتى شمال إيلات (على طول الحدود مع الأردن).
كما يتضمن، وفق القناة، نشر وحدات وصفت بأنها “نخبة مدنية وعسكرية”.
ولم تصدر على الفور إفادة رسمية إسرائيلية، لكن الحكومة تحدث مرارا عن اعتزامها بناء جدار على الحدود مع الأردن.
وحتى الساعة 20:30 “ت.غ” لم تعقب السلطات الأردنية.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تواصل فيه إسرائيل للشهر العشرين حرب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، إضافة إلى عدوان عسكري في الضفة الغربية المحتلة.
ومساء الأحد، قالت “حماس”، في بيان عبر “إكس”، إن هذا الجدار “لن يشكل له (الاحتلال الإسرائيلي) حماية من تداعيات جرائمه وبطشه المتصاعد ضد شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته”.
وتابعت أن “مخططاته الاستيطانية ستزيد من إصرار شعبنا على طريق المقاومة كسبيل ناجع لتحرير فلسطين”.
وأضافت حماس: “فشلت مشاريع الجدار الأمني التي بناها الاحتلال سابقا، في مواجهة المقاومة وغضب شعبنا الذي لا ينطفئ إلا بطرد المحتل واستعادة حقوقه التاريخية”.
ومضت الحركة قائلة: “ونؤكد أن هذا الفشل سيتكرر أيضا مع الجدار الأمني الجديد”.