مؤسس تلغرام يتهم فرنسا بالتأثير في الانتخابات الرومانية وباريس ترد بالنفي

مؤسس تلغرام يتهم فرنسا بالتأثير في الانتخابات الرومانية وباريس ترد بالنفي

باريس-(أ ف ب) – اتهم مؤسس تطبيق تلغرام بافيل دوروف الأحد فرنسا، دون أن يسميها، بمحاولة التدخل في الانتخابات الرئاسية الرومانية عبر طلب حذف بعض الرسائل “المحافظة”، وهو ما نفته الحكومة الفرنسية بشدة.
واتهم رجل الأعمال (40 عاما)، وهو روسي حصل على الجنسية الفرنسية في 2021، في رسالة نشرها على التطبيق “حكومة من أوروبا الغربية” مشيرا اليها برمز تعبيري على شكل خبز الباغيت الذي تشتهر به فرنسا، بأنها “تواصلت مع تلغرام طالبةً منا إسكات الأصوات المحافظة في رومانيا قبل الانتخابات الرئاسية اليوم”.
واضاف دوروف الذي يخضع للتحقيق في فرنسا منذ آب/أغسطس بتهمة ارتكاب مخالفات متعددة مرتبطة بتمكين الجريمة المنظمة “رفضت بشكل قاطع. لن يُقيّد تلغرام حريات المستخدمين الرومانيين، ولن يحجب قنواتهم السياسية”.
وردت وزارة الخارجية الفرنسية على إكس مستنكرة “الادعاءات العارية عن الصحة”.
وأكدت أن “فرنسا ترفض بشكل قاطع هذه الادعاءات وتدعو الجميع إلى التحلي بالمسؤولية واحترام الديموقراطية في رومانيا”.
ونفت الحكومة الرومانية صحة معلومات يتم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي، لا سيما على تلغرام، قالت إنها ترمي إلى “التأثير على العملية الانتخابية” وتحمل “مرة أخرى بصمات التدخل الروسي”.
يصوّت الناخبون في رومانيا الأحد لانتخاب رئيس للبلاد بعد خمسة أشهر من إلغاء اقتراع سابق شابته شكوك بشأن تدخّل روسي.
ويتنافس اليميني القومي جورج سيميون (38 عاما) المنتقد للاتحاد الأوروبي والمؤيد للرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورئيس بلدية بوخارست الوسطي نيكوسور دان (55 عاما) المناصر لأوروبا، على منصب رئيس الدولة الذي يتمتع بصلاحية تعيين كبار المسؤولين وحضور قمم الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.