نائب ترامب يلغي زيارته لإسرائيل لتجنب تأويلها كدعماً لتصعيد الحرب في غزة، ويؤكد أن القرار لا يمثل ضغطاً علنياً على تل أبيب.

نائب ترامب يلغي زيارته لإسرائيل لتجنب تأويلها كدعماً لتصعيد الحرب في غزة، ويؤكد أن القرار لا يمثل ضغطاً علنياً على تل أبيب.

 

القدس / الأناضول
قال مسؤول أمريكي، الاثنين، إن جيه دي فانس نائب الرئيس الأمريكي فكر في السفر إلى إسرائيل الثلاثاء الماضي، لكنه تراجع بسبب توسيع تل أبيب العملية العسكرية في قطاع غزة.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 174 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
ونقل موقع “واللا” الإخباري العبري عن مسؤول أمريكي لم يسمه، قوله إن “فانس اتخذ القرار لأنه لم يُرد أن تُوحي رحلته بتأييد إدارة ترامب لقرار إسرائيل شن عملية واسعة النطاق، بينما تدفع واشنطن باتجاه وقف إطلاق النار واتفاق بشأن الأسرى”.
واعتبر الموقع أن هذا القرار “لا يتعلق بممارسة الضغط العلني على إسرائيل”.
وأضاف أن فانس “برر إلغاء الزيارة بأسباب لوجستية”.