أطقم الأمن وصلت تل أبيب وحماس “لا تعارض”؛ بروتوكول ترامب الغامض “الإنساني”: السلطة تسعى للمساعدة في “توزيع المساعدات”… الأردن ومصر خارج المعادلة و3 منظمات دولية ترفض “تقنية التعرف على الوجه”.

أطقم الأمن وصلت تل أبيب وحماس “لا تعارض”؛ بروتوكول ترامب الغامض “الإنساني”: السلطة تسعى للمساعدة في “توزيع المساعدات”… الأردن ومصر خارج المعادلة و3 منظمات دولية ترفض “تقنية التعرف على الوجه”.

واشنطن- رأي اليوم- خاص
يوحي إعلان القناة العبرية 12 عن وصول مبكر قبل يومين لعناصر الأمن التابعون لشركة امريكية ستشرف على توزيع المساعدات في قطاع غزة  يوم 24 من الشهر الجاري بان تلك الترتيبات الإنسانية التي أعلن عنها الرئيس دونالد ترامب وبالرغم من كل الشكوك فيها تتحول الى إجراءات على الارض .
 لكن ما لم يعد مفهوما بعد  هو الخطة في اليوم التالي حيث ان الإدارة الأمريكية وعلى مدار يومين أعلنت سلسلة التزامات تخص الوضع الانساني والمجاعة في قطاع غزة .
وتدخلت بقوة طوال أسبوع للضغط على الحكومة الاسرائيلية  من أجل بروتوكول توزيع المساعدات الذي ستتولاه في الميدان وحصرا في جنوبي القطاع  تلك الشركة الأمريكية.
 ذلك البروتوكول في توزيع المساعدات لم تعرف او تعرض كل تفصيلاته بعد والمرجح وفقا لمصادر في واشنطن ان حركة حماس ابلغت بالبروتوكول عبر الوسيط القطري وانها لا تعارضه في الواقع فيما تزاحم السلطة الفلسطينية الان خلف الستائر وهي تنشد ان يكون لها دور  عبر مؤسسة الصليب الأحمر او عبر برنامج حكومي اخر لدعم أهل قطاع غزة للحفاظ على يافطات لافتات السلطة اثناء توزيع المساعدات ضمن البروتوكول الغامض حتى الان .
 وصل الى مطار بن غوريون قبل يومين طاقم من 40 متقاعدا أمنيا يمثل تلك الشركة الأمريكية ووظيفة الطاقم الأمني كما تقول مصادر واشنطن التنسيق مع المنظومة الامنية الاسرائيلية والحرص على عدم إستفادة الفصائل المسلحة من تلك المساعدات .
 خلف الستائر معركة شرسة على تفاصيل توزيع المساعدات.
 السلطة الفلسطينية تزاحم باشراك بعض مؤسساتها  في عملية التوزيع تحت يافطة البروتوكول الأمريكي الجديد  والجيش الاسرائيلي يضغط باتجاه  تزويد أطقم التوزيع بألواح إلكترونية تتضمن تقنية التعرف على الوجوه.
 وهو ما رفضته تماما 3 منظمات دولية تعاقدت معها الشركة الأمريكية المكلفة ومن بينها المطبخ الأمريكي برنامج الأغذية العالمي فيما تخوض إسرائيل معركة موازية لمنع اشراك وكالة غوث اللاجئين والعملية ميدانية .
 لاحظت أوساط سياسية عدم وجود أي معطيات تفيد بدور أردني أو مصري  في تنفيذ مقاولات إدخال المساعدات الغذائية  والاعتقاد هنا ان الجانب الامريكي تقصد الحرص على احتكار تقديم خدمات التوزيعز
 لا بل ايضا النقل عبر المعابر  من باب مراقبة  والزام الحكومة الاسرائيلية ويجري العمل أمريكيا مع وزارة الدفاع والجيش الاسرائيلي لعزل تأثيرات الشخصيات المتطرفة في المستوى السيادي عن الجانب العملياتي في إجراءات التوزيع .