الأونروا: قمة اليأس تتطلب من إسرائيل إنهاء الحصار على غزة

غزة/ الأناضول
طالبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، الاثنين، إسرائيل برفع الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 2 مارس/ آذار الماضي، مؤكدة أن “اليأس بلغ ذروته” في القطاع في ظل أزمة إنسانية خانقة.
جاء ذلك في بيان نشرته الأونروا عبر منصة إكس، يسلط الضوء على تفاقم الأزمة الإنسانية الحادة في القطاع، في ظل حصار إسرائيلي خانق وتجويع ممنهج يهدد حياة 2.4 مليون فلسطيني.
وحذرت الأونروا من “تفاقم الأزمة الإنسانية الحادة في قطاع غزة جراء الحصار، وأوامر التهجير، والقصف الإسرائيلي المكثف”.
وأضافت: “بلغ اليأس ذروته بغزة، حيث تبحث العائلات عن الطعام والإمدادات، بينما يُجبر الآلاف على الفرار”.
وقالت الوكالة الأممية: “يجب أن ترفع إسرائيل الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 2 مارس/ آذار الماضي”.
وتواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود منذ 2 مارس/ آذار الماضي، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
ومساء الأحد، ادعى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن “إسرائيل ستدخل كمية أساسية من المواد الغذائية للسكان (الفلسطينيين) لضمان عدم نشوء أزمة مجاعة في غزة”.
لكن المكتب الإعلامي الحكومي، قال إن إسرائيل لم تدخل أي مساعدات إلى القطاع منذ نحو 80 يوماً.
وقال : ” الاحتلال يروّج للسماح بدخول 9 شاحنات فقط محملة بمكملات غذائية للأطفال، وهو ما لا يشكّل سوى 0.02 بالمئة من إجمالي 44 ألف شاحنة كان يفترض دخولها خلال فترة الحصار المستمر منذ 2 مارس/ آذار الماضي”.
وأكد أن قطاع غزة يحتاج يوميًا إلى نحو 500 شاحنة مساعدات، و50 شاحنة وقود، لتلبية الحد الأدنى من احتياجات الفلسطينيين.
وتواصل إسرائيل حرب إبادة جماعية واسعة ضد فلسطيني قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت تلك الحرب التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 174 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.