بادر سيف: اليوم الذي

بادر سيف: اليوم الذي

 

بادر سيف

ليكن اليوم من خواتم الغيم
ليكن لغة للوقت
لمسات نجم هارب الى ظلال
التاريخ
ليكن يوما من عوسجة الدهر
مهد لرؤى الفجر
وهي تسوس سفر الصقر
يرنو الى انهيار ثلج المعاني
هنالك حيث
غبار الخطى/الغدر
يلفظ سنين الرشق، يلمح الى خاطرة الانهيار
يذهل مصاعد الايك اللاهث، ينقاد لصدى الحدود
لما تنثر شرايين الفصول بسمة تضمر ألفة المحار
يحصد بثنايا الحنايا مناخات تفتت خواطر الجلد
ومن عباءة اللون يستل فصل من غصن الضمائر
ليكن يوما يسعد تعب القول
و ليكن ضمير الشتاء
مشاتل لبيوت الرمل
ليعيد لثقوب اللهفة غابات
الذكرى،،،
يتربع بترعة الأغاني الراعفة
يمحو عن صينية الغد
خدوش الحاجة
يشد بعترة الدروب المحتضنة
لزمام الهزل العود
ليكن شبابة تركض الى غد
مثقل بأبجدية الكشف
إنه إيحاء مجرى
تريث رمح بفاجعة الصهد
ذلك اليوم الخاشع
بعرى القمر
يغزو بتلات الشوق
بندى الصولجان
يمتح شمس تنزف أقانيم وجوه، رتق الغيب
يلبس كهف الخفة المنسدلة على رابية اللحن، يفرغ مزالق
اليتم لينسج من كواكب الموج هودج لفتوحات العشق
عله يؤرخ لذاكرة الرمان و عوسجة الضمور وهو من نور
السبح في مهد الغضار الضارب بطنب الليل لما يهمس
الرمل برتل الكياسة المتاخمة لسؤدد السراويل المرتقة
ليكن يوم بلون اللوز و الأزرق الملكي يودع ثواني الهديل
يرحل صوب فتوحات التواطئ و عنق التاريخ
عله يستقصي جمارة الوطن
عن سر اللعب بنثار النبض
يغطي صنارة الموج بجسد الرعب
يفتت أفق اللغة
المهاجرة الى نرد العزة
وهي تراقص نصب الفوز
بغرائز السلخ
ليكن يوم يتذكر نبض الحر
قواقع من تراب أحمر
يتوهج كلما عصف كساء التضوع
يبعد تباريح العنب
عن طينة الغرائز
يرتب أنقاض العرف المدد
الى فجر الطواف بنخيل الدهشة
كمن ينسج ببلح الضياع
جمر لساحات المعنى
يمضي الى عذوبة الاسلاك المرشحة لقباب الالفة
وكان يراوغ الغياب/ الفقد ، يرسل خزائن القنب
بأجنحة الفتوحات، يستذكر ألفة النار وزرقة الأرصفة
وهج المدن الفارغة من فتونات العذوبة، يملأ ساحات الحضور بأنغام
من ترانييم الذبح لنوارس و كلام البواخر، عله يجمع
حكمة المحابر حينما ترض جباه الطفولة
الجائعة لكيمياء العصر
يناشد جبال الشهب لنصر من
ضمور العلاقة
يرتب ضجة الاعناق الساهرة
بقبة الحديث ..
ليريح كيمياء الكرامة بظل الترائي
يسائل شجر السدرعن عروق المضي
بضوء النجم الى مناجل القصب
يتقصى أثر السؤال الجارح لنبوءة الاثل
يفرز متانة الصيد للحظات
من خشوع الظلام
يوزع ماء الأقاليم
الى عطش العصب و هو يتدفق حنانا
أعزلا بساحات اللبس
و تهامة النسيان
… ليكن يوم من رمض الصخر
سلم لينابيع اللقيا
المرضعة لأغصان الليل
يهندس غبار المفاتيح و صناج الذوق
ومن جنائن الحيرة يسترق أدب العزلة
يضمخ صحائف الشفاه/الدهور بلوثة من
فلزة الرغبة الكاسية لجسد المجاهدة
ليكن تخوم رقيم تدرك زهر الرفض وهو
يكابد أهداب الشمس ، جبين الحزن
ليكن غطاء لأسمنت تتخطى متاريس الفجيعة
يوميات تسطع بالقرب من نافورة الاسر.