إصابة 9 أشخاص بينهم طفلان جراء قصف إسرائيلي قرب مدرسة في جنوب لبنان.

إصابة 9 أشخاص بينهم طفلان جراء قصف إسرائيلي قرب مدرسة في جنوب لبنان.

بيروت / وسيم سيف الدين / الأناضول
أصيب 9 أشخاص بينهم طفلان، الثلاثاء، في قصف إسرائيلي استهدف دراجة نارية في قضاء صور جنوبي لبنان، في خرق جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، إن مسيرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية على طريق المنصوري في قضاء صور، ما أدى في حصيلة محدثة إلى إصابة “9 أشخاص بينهم طفلان و3 بحالة حرجة”.
وفي وقت سابق، أعلنت الوزارة في محصلة أولية إصابة 3 أشخاص جراء الغارة الإسرائيلية، دون الإشارة إلى وضعهم الصحي.
من جهتها، أدانت رابطة معلمي التعليم الأساسي في لبنان الغارة الإسرائيلية التي وقعت قرب “مدرسة المنصوري” ما تسبب بحالة من الهلع والخوف في صفوف الطلاب والمعلمين.
وقالت الرابطة في بيان: “كعادته في كل يوم، أقدم العدو الصهيوني على ارتكاب حماقة جديدة بالاعتداء على لبنان من خلال مسيرة استهدفت أحد المواطنين بالقرب من مدرسة المنصوري مما أدى إلى حالة من الهلع والخوف والإغماء عند المعلمين وتلاميذ المدرسة”.
ودعت الرابطة المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لـ”تجنيب المدارس من آثار الاعتداءات” التي وصفتها بـ”الهمجية”.
وأشارت إلى أن هذه الغارة تسببت بإحداث حالة من الإرباك في العملية التعليمية ما اضطر إدارة المدرسة إلى “تأمين إعادة الطلبة إلى ذويهم”.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ارتكبت إسرائيل نحو 3 آلاف خرق له، ما خلّف 200 شهيد و500 جريح على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفيما يواصل الجيش اللبناني انتشاره في الجنوب تنفيذا للاتفاق، تنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي.
ونفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من لبنان وتواصل قواته احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.