جائزة الدكتور ناجي التكريتي للإبداع في السرد القصصي

د. محمد المعموري
قبل ايام اختتمت في مدينة تكريت احتفالية جائزة الاستاذ الدكتور ناجي التكريتي العالمية لدورتها الثانية فكانت حقا ” كرنفال ” ثقافي كبير شاركت به اقلام عربية من اغلب دولها لترسم في ثناياها ابداع وخيال شبابنا من المبدعين العرب ولتتوج الجائزة بمن يستحقها من خلال التقييم لمن هو افضل ضمن لجنة ادبية ذات خبرات لتقييم النصوص المقدمة للجنة المسابقة .
والاهم من كل هذا سؤالنا الذي تتوجهه اجابات ذات نهايات مفتوحه من هو الاستاذ الدكتور ناجي التكريتي ؟ انه الموسوعة الادبية الفلسفية التربوية ، ووسط تزاحم ابداعه كيف لي ان ابدأ بالحديث عنه انه علم من اعلام الثقافة العربية والذي نحمد الله سبحانه وتعالى ان يكون بيننا اليوم لكي يكون البوصلة التي توجهنا في عالم الادب والفلسفة والابداع ، انه الشاعر والقاص والفيلسوف والاستاذ الجامعي ، انه المؤلف للكثير من المؤلفات بين فلسفة وادب انه الاديب الفيلسوف الذي ولد عام ١٩٣٢ لكي يكون بين فرسان الكلمة والادب العربي .
ولا زلت ابحث عن كلمات استطيع من خلالها وصف هذه “القامة ” العلمية الادبية ولازلت اتمنى ان يكون منتدى ادبي خاص به يجتمع به الادباء وينهلون من علمه وينتشون بشعره وفلسفته ، فرصتنا ان نكون مع علم من اعلام الفكر العربي فرصتنا ان نستمع لتجاربه لنقرأ معه كتبه لنكتب معه سفر الادب العربي من جديد واكي لا يفوتنا القطار علينا ان نكون في محطته لكي يكون دليلنا الى عمل ادبي فلسفي يغطي سنين عجاف من الحرمان الادبي العربي .
لقد كانت حائزة د. ناجي التكريتي قلعة من قلاع الادب وطريق يضيء مسار المبدعين علينا ان نكون ضمن اركان هذه الجائزة وان نكون ضمنها لكي نسير في افق القصة والابداع العربي .
كاتب عراقي