الرباط.. محادثات بين المغرب والولايات المتحدة لتعزيز الشراكة في المجال العسكري البحري

الرباط.. محادثات بين المغرب والولايات المتحدة لتعزيز الشراكة في المجال العسكري البحري

الرباط / الأناضول
بحث رئيس أركان المنطقة الجنوبية بالجيش المغربي محمد بن الوالي، مع جون لوبلان نائب القائد العام لقوة المهام الجنوبية الأوروبية التابعة للجيش الأمريكي في إفريقيا، تعزيز التعاون العسكري البحري.
أفاد بذلك بيان للجيش المغربي، الأربعاء، على هامش الدورة الـ21 من مناورات “الأسد الإفريقي” التي تستضيفها المملكة بين 12 ـ 23 مايو/ أيار الجاري، بمشاركة أكثر من 30 دولة بينها الولايات المتحدة.
وقال البيان: “في إطار تمرين الأسد الإفريقي، احتضنت الفرقاطة متعددة المهام (محمد السادس) التابعة للبحرية الملكية، هذا النشاط (اللقاء) الذي جمع قادة عسكريين من البلدين”.
وأوضح أن هذا اللقاء بحث “تعزيز التعاون البحري الثنائي، وتبادل الخبرات، ودعم قابلية التشغيل البيني بين القوات المسلحة الملكية ونظيرتها الأمريكية، في سياق الاستعداد المشترك لمواجهة التهديدات البحرية”.
وأشار إلى أن بن الوالي استعرض قدرات الفرقاطة “قبل القيام بزيارة ميدانية لمركز العمليات القتالية، حيث تم الاطلاع على مختلف منظومات القيادة والسيطرة، وتقديم شروحات تقنية مفصلة حول منظومات الأسلحة”.
ويعد تمرين “الأسد الإفريقي” من أكبر المناورات العسكرية في القارة الإفريقية، وفق بيان للقيادة العامة للجيش المغربي.
وتشمل أنشطة هذه الدورة، وفق البيان، “تدريبات في العديد من المجالات العملياتية، وتمرينا للتخطيط لفائدة الأطر المشاركة، فضلا عن تمرين للتطهير النووي والإشعاعي والبيولوجي والكيميائي ومناورات مشتركة أخرى”.
وفي 2007، انطلقت النسخة الأولى من مناورات “الأسد الإفريقي” بين المغرب والولايات المتحدة، وتجرى المناورات سنويا بمشاركة دول أوروبية وإفريقية، وتنظم أحيانا بأكثر من نسخة في العام الواحد.