محمد رمضان يعلق على قرار وضع ابنه في دار رعاية: “حصار متواصل”

لندن-راي اليوم
بعد مرور نحو أسبوع على قرار محكمة مصرية بإيداع نجل الفنان محمد رمضان في إحدى دور الرعاية الاجتماعية الخاصة بالأطفال، على خلفية اعتدائه على طفل داخل نادٍ شهير بمدينة الشيخ زايد، خرج الفنان المصري عن صمته لينقل وجهة نظره حول القضية التي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الإعلامية والشعبية.
نشر محمد رمضان مساء الأربعاء على حسابه في “فيسبوك” صورة من قانون الطفل، مشدداً على أن هذا القانون الصادر عام 2018 يُلزم بحماية الطفل وأسرته من خلال حجب هويتهم وأسمائهم وصورهم عن الإعلام والصحافة، حتى لو كان الطفل مجرد شاهد في القضية. وأكد رمضان أن نشر صورة نجله جاء مخالفة لهذا القانون، مشيراً إلى أن السلطات أصدرت بياناً صحفياً يسمح بنشر صور طفله، وهو أمر مخالف لنص القانون.
وأضاف الفنان أنه كأب من حقه أن يعرف من المسؤول عن هذه المخالفة، لكنه شدد في الوقت ذاته على ثقته التامة بنزاهة القضاء المصري. وأوضح خلفية القضية قائلاً إن نجله “علي” ظهر في مقطع فيديو تعرضت النيابة لمشاهدته، حيث كان يجلس مع أخته الصغيرة داخل النادي، وكان عرضة للتنمر من قبل مجموعة أطفال آخرين بسبب لون بشرته. وأشار رمضان إلى أن هؤلاء الأطفال قالوا له إن أموال والده “فلوس حرام”، معتبراً أن هذا السلوك ينم عن زرع الحقد والغل الطبقي بين الأطفال.
وانتقل رمضان للحديث عن تجربته الشخصية، معتبراً أن القضية ضد نجله ما هي إلا جزء من سلسلة طويلة من الاضطهاد والقسوة والتعنت التي تعرض لها على مدى أكثر من 11 عاماً. وأضاف أنه لم يكن يتوقع أن يُجرّ طفل عمره 11 سنة إلى هذه المعركة، واصفاً الحكم الصادر ضد نجله بالقاسي، وأنه يعرض الأسرة كلها للتشهير.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى شهر سبتمبر/أيلول الماضي، حين نشبت مشادة بين نجل رمضان وطفل آخر يُدعى عمر، كانا يلعبان داخل النادي ذاته بمدينة السادس من أكتوبر. تطورت المشاجرة إلى اشتباك بالأيدي، حيث قام علي بتوجيه لكمة قوية إلى وجه عمر، ما تسبب في إصابته بكدمات خفيفة.
يُذكر أن المحكمة لم تحدد مدة إيداع نجل رمضان في دار الرعاية، وهو ما أثار مزيداً من الجدل حول القضية، وسط متابعة إعلامية وجمهور كبير متعاطف مع كلا الطرفين.