الضفة الغربية: إصابة فلسطيني بنيران إسرائيلية واعتداء مستوطنين على مدرسة

الضفة الغربية: إصابة فلسطيني بنيران إسرائيلية واعتداء مستوطنين على مدرسة

أيسر العيس/ الأناضول
أُصيب شاب فلسطيني برصاص قوات إسرائيلية، السبت، في وسط مدينة الخليل، فيما أضرم مستوطن النار في أرض زراعية ببلدة سنجل شمال رام الله، واقتحم مستوطنون مدرسة تابعة لتجمعات البدو شمال أريحا، شرق الضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، بأن قوات إسرائيلية أطلقت الرصاص صوب شاب عند حاجز تل الرميدة وسط الخليل، جنوب الضفة، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه.
وبين شهود عيان للأناضول، أن الشاب أصيب بالرصاص في القدم، وتم نقله بسيارة إسعاف إسرائيلية.
ولم تتضح تفاصيل إضافية حول الحادثة.
وفي وسط الضفة الغربية المحتلة، ذكر رئيس بلدية سنجل معتز طوافشة للأناضول، أن مستوطنًا أضرم النيران في أراضِ تقع بالمنطقة الشمالية من البلدة، حيث أتت النيران على 10 أشجار زيتون، إضافة إلى أشجار عنب وصبّار.
وبين طوافشة أن المستوطن أشعل النار وفرّ هاربًا من المكان، حيث وثقت كاميرات مراقبة ذلك.
وأشار إلى تصاعد اعتداءات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين ضد البلدة، بهدف السيطرة على الأرض، وطرد السكان منها.
وفي 21 أبريل/ نيسان الفائت، قتل فلسطيني جراء الاختناق عقب هجوم نفذه مستوطنون على سنجل أحرقوا خلاله بيوتا ريفية وممتلكات واعتدوا على المواطنين.
وفي سياق متصل، اقتحمت مجموعة مستوطنين بحماية الجيش الإسرائيلية مدرسة عرب الكعابنة شمال أريحا، وتجولوا في محيطها، بحسب منظمة “البيدر” للدفاع عن حقوق البدو.
وأشارت المنظمة، في بيان، أن “هذه الاعتداءات تشكل مصدر رعب للأهالي والأطفال، وهو ما يؤثر على البيئة التعليمية ومستوى الأمان في المؤسسات التعليمية”.
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية)، نفذ المستوطنون 341 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة، خلال أبريل/نيسان الماضي.
بالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.