قوات “أحمد الشرع” تحت تأثير “الهندسة الأمريكية” … من هم المستفيدون من إعادة تأهيل “وزارة الدفاع السورية”؟: عودة “ميمونة” لمواجهة “تنظيم الدولة” والتحضير لملاحقة حزب الله… السعودية تتابع وقطر بدأت والإمارات في الاستعداد.

قوات “أحمد الشرع” تحت تأثير “الهندسة الأمريكية” … من هم المستفيدون من إعادة تأهيل “وزارة الدفاع السورية”؟: عودة “ميمونة” لمواجهة “تنظيم الدولة” والتحضير لملاحقة حزب الله… السعودية تتابع وقطر بدأت والإمارات في الاستعداد.

واشنطن- رأي اليوم- خاص
على من بصورة محددة أحيلت”المقاولة”  العطاء  التي يقترحها الأمريكيون الان لإعادة تأهيل وتدريب ما يسمى بقوات وزارة الدفاع السورية؟.
..هذا السؤال يطرحه مراقبون وخبراء على هامش حلقات  بحث مغلقة تدرس مستقبل وزارة الدفاع السورية و إعادة هيكلتها بما يضمن الإنسجام أكثر في الأيام و الأسابيع القليلة و الأشهر المقبلة مع المعايير  و المواصفات الأمريكية التي تحاول تدبير التمويل اللازم ضمن برامج محددة لمساعدة وزارة الدفاع السورية على إعادة تأهيل قواتها بعد هيكلتها وإصلاح الهيكلية .
تقول معلومات وتسريبات خاصة بأن عدة دول عربية مهتمة بتطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة والإدارة السوريه الجديدة تظهر شغفا واهتماما بالمساعدة  هندسيا فيما يسميه الأمريكيون الان إعادة تأهيل قوات الجيش السوري على اساس دور مركزي لاحقا   في أولا مكافحة الإرهاب وتحديدا تنظيم الدولة داخل الاراضي السورية وفي الاراضي العراقية.
 وثانيا الحد من نفوذ الميليشيات والجماعات الإيرانية او الشيعية في المنطقة خلافا للدور الاساسي الذي ستتطلع به قوات الدولة السورية الجديدة بعد طبعا تأهيلها على مدار ثلاث سنوات فيما يسمى بحماية استقرار المنطقة و السلام والتعايش فيها.
 وهي خطوة يفترض ان تلحق بالتطبيع الكبير الذي يقطع مسافات الان وسط الحيطة والحذر بين الادارة الأمريكية والادارة السورية على ان إعادة هيكلة قوات وزارة الدفاع السورية اصبح بالنسبة للدبلوماسيين والمجتمع الإستخباري الغربي هو الإسم المستعار لإنجاز اتفاقية سلام .
لابل تطبيع بين سوريا الجديدة وبين إسرائيل في حال التمكن بالتوافق مع الراعي ألتركي من انجاز عملية استقرار تخدم الاقتصاد السوري .
السعودية أظهرت إهتماما شديدا بان  تتولى المساعدة في تدريب وتأهيل القوات السورية ودولة قطر وضعت برامج و تم تمويلها مسبقا لا بل بدأ بعضها ودولة الامارات مهتمة جدا بهذا الملف .
وتتسابق هذه الدول تقريبا في إظهار الرغبة في مساعدة القوات والمؤسسات السيادية السورية الأمر الذي يثير الكثير من التساؤلات والتكهنات حول التنافس في سوق العطاء والمقاولة في هذا الاتجاه خصوصا  مع وجود برامج فكرية الطابع وأيديولوجية تحاول إعادة إنتاج الإطار العقائدي لقوات الثورة السورية التي اصبحت الان عمليا قوات الجيش السوري.
 العطاء معروض بقوة على طاولة المزايدات.
 و الأمريكيون بدأو ا  التمهيد لهذا السياق والسيناريو برفع العقوبات مؤقتا و لمدة ستة أشهر عن الادارة السورية الجديدة لان وزارة الدفاع الأمريكية مرتابة الى حد ما في امكانية إعادة دمج  وتأهيل وتوحيد القوى الامنية السورية المسلحة التي كانت ضمن جبهات مقربة من التيارات الاسلامية.
 والواضح مثلا حتى اللحظة ان الجانب السعودي مهتم بتمويل وتأهيل وتدريب وتمويل برامج لتمكين قوات الجيش السوري الجديدة.
 ومعها ايضا قوات الجيش اللبناني حيث عطاءات محتملة بكثافة في الطريق عنوانها العريض هذه المرة امكانية تجهيز مقاولة عسكرية خاصة تتولى فيها مجموعات سورية منظمة ومدربة ومؤهلة التصدي لما تبقى من قوات حزب الله شمالي الليطاني في لبنان ان دعت الحاجة وفي اي وقت .
يعني ذلك ان الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها العرب مهتمون ضمنا بالتجهيز لمواجهه ليس بين سوريا الجديدة وإسرائيل ولكن بينها وبين حزب الله وما تبقى من قواته.