اسم ريم غزالي يثير الجدل في الجزائر بعد ارتباطه بقضية “أسحار المقابر”

اسم ريم غزالي يثير الجدل في الجزائر بعد ارتباطه بقضية “أسحار المقابر”

لندن-راي اليوم
أعاد مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، الجدل مجددًا حول واحدة من أكثر القضايا المثيرة للرأي العام في الجزائر، وهي قضية العثور على طلاسم وأسحار داخل المقابر، التي أثارت موجة من التساؤلات والغضب الشعبي.
فيديو مثير للجدل وأسماء صادمة
الفيديو، الذي انتشر بسرعة عبر منصات السوشيال ميديا، تناول واقعة قيام مجهولين بنبش إحدى المقابر في الجزائر، والعثور على مواد سحرية وطلاسم زُعم أنها كانت تهدف لإيذاء أشخاص معينين، وتسبب لهم أمراضًا خطيرة، من بينها السرطان. لكن ما صدم الجمهور أكثر، هو ظهور اسم الفنانة الراحلة ريم غزالي في أحد هذه الأعمال، حيث ادعى ناشرو الفيديو العثور على صورتها داخل أحد الأسحار، وقد كُتب عليها كلمة “سرطان”، ما فتح الباب أمام الكثير من علامات الاستفهام.
حتى اللحظة، لم تصدر أي جهة رسمية تأكيدًا أو نفيًا لهذه المزاعم، وهو ما أثار استياء عدد من متابعي الفنانة الراحلة الذين اعتبروا أن ذكر اسمها في مثل هذه القضايا بعد وفاتها يُعد استغلالًا مسيئًا وغير مبرر.
من هي ريم غزالي؟
اشتهرت ريم غزالي بعد مشاركتها في الموسم الثالث من برنامج المواهب العربي “ستار أكاديمي”، حيث لفتت الأنظار بجمالها وموهبتها الفنية. وكانت قد تبعت بذلك خطى شقيقتها الإعلامية سلمى غزالي، التي شاركت في الموسم الثاني من نفس البرنامج.
في عام 2019، كشفت ريم عن إصابتها بورم في الدماغ، ما استدعى خضوعها لعملية جراحية دقيقة في فرنسا، تمكّنت من خلالها من استئصال الورم، على أمل الشفاء. وعلى الرغم من التحسن المؤقت، عاود المرض مهاجمتها بشراسة، لتفارق الحياة في نوفمبر 2021، بعد صراع طويل ومؤلم مع المرض، تاركة خلفها إرثًا فنيًا ومكانة خاصة في قلوب جمهورها.
ردود فعل حزينة ومطالب باحترام الراحلين
وتباينت ردود الفعل على مواقع التواصل، حيث عبّر الكثيرون عن استيائهم من زج اسم ريم غزالي في مثل هذه الأمور بعد وفاتها، مطالبين باحترام حرمة الموتى، وعدم استغلال معاناة الآخرين لتحقيق مشاهدات أو إثارة الجدل.
في انتظار صدور توضيحات رسمية حول حقيقة الفيديو المتداول، تبقى قضية “أسحار المقابر” في الجزائر مصدرًا للقلق الشعبي، خصوصًا مع تكرار الحديث عن تأثيرها المزعوم في أمراض نفسية وجسدية خطيرة تصيب الضحايا.