هايفو أو ثيرماج؟ اعرفي الخيار الأفضل لرفع بشرتك حسب احتياجاتك

لندن-راي اليوم
مع مرور السنوات، تبدأ البشرة بفقدان مرونتها الطبيعية تدريجياً، فتظهر علامات الترهل والتجاعيد، خصوصاً في منطقتي الوجه والرقبة. ولأن الكثير من النساء يرغبن في الحفاظ على مظهر شبابي دون اللجوء إلى العمليات الجراحية، فقد أصبحت التقنيات التجميلية غير الجراحية خياراً شائعاً وآمناً. من أبرز هذه الخيارات التي أثبتت فعاليتها: تقنيتا الهايفو والثيرماج، لكن ما الفرق بينهما؟ وأيهما الأنسب لكِ؟
💡 أولاً: ما هي تقنية الهايفو (HIFU)؟
الهايفو هو اختصار لـ “High-Intensity Focused Ultrasound”، وهي تقنية تعتمد على الموجات فوق الصوتية المركزة التي تُوجّه بدقة إلى أعماق البشرة، تحديداً إلى الطبقة العضلية العميقة المسؤولة عن ترهل الجلد. هذه الموجات ترفع درجة حرارة الأنسجة بتركيز عالٍ لتحفيز إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي وعميق، ما يمنح البشرة شدّاً ومرونة متجددة.
مميزات الهايفو:
مثالي لعلاج الترهلات العميقة والمناطق التي يصعب الوصول إليها بالتقنيات الأخرى.
يشد الجلد من الداخل إلى الخارج دون أي تدخل جراحي.
يُستخدم عادةً لمنطقة الفك، الرقبة، والوجه العلوي والصدر.
النتائج تظهر تدريجياً خلال 2–3 أشهر، وتستمر بالتحسّن حتى 6 أشهر.
لا يحتاج إلى فترة نقاهة أو توقف عن العمل.
لمن يُنصح باستخدامه؟
للسيدات بين الثلاثينيات والأربعينيات من العمر، اللواتي بدأن يلاحظن ترهلاً واضحاً، خاصةً أسفل الوجه أو عند الرقبة، واللواتي يبحثن عن شدّ عميق يدوم لفترة طويلة دون جراحة.
🔥 ثانياً: ما هي تقنية الثيرماج (Thermage)؟
تعتمد تقنية الثيرماج على موجات الراديو الترددية (Radiofrequency) التي تستهدف الطبقات المتوسطة من الجلد. تعمل الحرارة الناتجة على شدّ ألياف الكولاجين الموجودة وتحفيز الجسم لإنتاج كولاجين جديد بمرور الوقت، ما يمنح البشرة نضارة فورية وشدّاً ملحوظاً تدريجياً.
مميزات الثيرماج:
فعال جدًا للتجاعيد الخفيفة إلى المتوسطة والترهلات البسيطة.
يمنح نتيجة أولية واضحة مباشرة بعد الجلسة، وتتحسن مع الوقت.
آمن على المناطق الرقيقة مثل حول العينين والفم.
يُستخدم أيضًا للجسم (الذراعين، البطن، الفخذين).
لا يتطلب أي توقف عن الأنشطة اليومية.
متى يكون هو الخيار الأمثل؟
إذا كانت مشكلتك تجاعيد سطحية أو ترهلات خفيفة، خاصة في المناطق الحساسة من الوجه، فالثيرماج خيار مثالي لمن تبحث عن نتيجة فورية دون الحاجة إلى شد عميق.
🆚 مقارنة بين الهايفو والثيرماج: أيهما الأنسب لكِ؟
المعيار الهايفو الثيرماج
عمق التأثير عميق – يصل إلى الطبقة العضلية متوسط – يستهدف الطبقات السطحية والمتوسطة
نوع الترهلات ترهلات متقدمة أو عميقة ترهلات خفيفة وتجاعيد سطحية
المناطق الأنسب الفك، الرقبة، أعلى الصدر حول العينين، الفم، الوجه والجسم
النتيجة تدريجية خلال أشهر فورية مع تحسّن تدريجي
العمر المناسب 35 عامًا وما فوق 25–40 عامًا تقريبًا
🎯 كيف تختارين التقنية المناسبة؟
إذا كنتِ تبحثين عن نتائج تدريجية تدوم طويلاً: اختاري الهايفو.
إذا أردتِ نتيجة فورية لحدث قريب أو جلسة واحدة فعّالة: جرّبي الثيرماج.
إذا كانت بشرتك سميكة وتعاني من ترهلات واضحة: الهايفو هو الأفضل.
أما إذا كانت بشرتك حساسة ورقيقة أو بدأت تلاحظين علامات التعب: الثيرماج سيكون ألطف على بشرتك.
تقنيتا الهايفو والثيرماج تقدّمان حلولاً فعالة ومريحة لمشكلة ترهل البشرة، ولكن كل تقنية منهما تناسب نوعاً مختلفاً من الترهلات واحتياجات المرأة. استشيري طبيب الجلد أو الاختصاصي التجميلي لتحديد الخيار الأفضل وفقاً لحالة بشرتك، واستمتعي بمظهر أكثر شبابًا وإشراقًا، دون جراحة أو فترات تعافٍ طويلة.