تل أبيب تضغط: عقود مع “مقاتلي العشائر” لمواجهة حماس وحماية “المساعدات”

بيروت – رأي اليوم – خاص
تدفع الحكومة الاسرائيلية خلف الستائر بإتجاه إقناع الادارة الأمريكية بتوقيع عقد بين الشركة التي اتفق على ان تتولى توزيع المساعدات في قطاع غزة وبين ما يصفهم الاسرائيليين بمتعاقدين محليين من أبناء عشائر القطاع الذين يعارضون وجود حركة حماس .
ويبدو ان المسألة هنا مرتبطة بتسليح وتمويل ميليشيات جديدة بإسم بعض العصابات وأبناء العشائر التي تعارض حماس في قطاع غزة .
وما يقترحه الاسرائيليون حسب مصادر أمريكية مطلعة هو ان تتولى قوة أمنية من ابناء العشائر المعارضة لحركة حماس وبالتنسيق مع الامن الفلسطيني مرافقة وحماية المساعدات والاشراف على توزيعها .
السيناريو الإسرائيلي هنا نتج عن خطة بديلة بعدما رفض رئيس أركان الجيش الاسرائيلي جذريا فكرة ان يتولى عناصر من الجيش مرافقة المساعدات او حتى المشاركة في توزيعها .
وهو رفض ابلغه رئيس الاركان لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الشهر الماضي عندما طالبه بالبحث عن بديل مؤكدا بان جيشه لن يذهب في هذا الاتجاه .