تامر حسني: لماذا تعلمت اللهجة السورية منذ صغري

لندن-راي اليوم
أطلق النجم المصري تامر حسني أغنيته الجديدة “ملكة جمال الكون”، التي شكلت تجربة مميزة له كونها المرة الأولى التي يغني فيها باللهجة السورية، ونجح في خطف أنظار الجمهور بجرأته وإتقانه الملفت للهجة.
الأغنية جاءت ثمرة تعاون فني مع الفنان السوري الشامي، وتمكنت خلال أيام من حصد نسب استماع عالية عبر منصات التواصل الاجتماعي واليوتيوب، وسط إشادة واسعة من الجمهور في بلاد الشام، الذين عبّروا عن إعجابهم بقدرة تامر على أداء اللهجة السورية بسلاسة وعفوية.
وفي تصريحات صحفية، كشف حسني أن إتقانه للهجة لم يكن وليد اللحظة، بل يعود إلى نشأته مع والدته السورية، التي كان لها دور كبير في تعليمه لهجة وثقافة الشام، مما جعله يحمل هذا الجزء من الهوية في داخله ويعبر عنه اليوم فنياً.
ولم تتوقف المفاجآت عند هذا الحد، إذ أعلن تامر عن وجود صلة قرابة تجمعه بالمطرب الشامي، دون أن يفصح عن تفاصيل إضافية، لكنه وعد بالكشف عن طبيعة هذه العلاقة خلال حفله الغنائي المقبل، مما أثار فضول جمهوره.
أغنية “ملكة جمال الكون” جاءت في قالب رومانسي مرِح، حيث تبادل الثنائي الغناء في كليب مصوّر أخرجه تامر حسني بنفسه، ليعكس مشاعر الحب والانسجام مع فتاة الأحلام. وقد شارك تامر في كتابة كلمات الأغنية وتلحينها بالتعاون مع الشامي، ما أضاف طابعًا شخصيًا ومميزًا إلى العمل.
ويُعد هذا العمل خطوة جديدة في مسيرة تامر حسني الفنية، حيث يواصل التنويع في أساليبه الغنائية والتجريب في لهجات مختلفة، مؤكدًا على قدرته الدائمة في التجديد والتواصل مع جماهير الوطن العربي كافة.