متى يُعتبر تساقط الشعر علامة على وجود حالة صحية خطيرة؟

لندن-راي اليوم
تساقط الشعر من الظواهر الطبيعية التي يمر بها الجميع، ويحدث عادة بمعدل محدد لا يثير القلق. لكن في بعض الحالات، قد يكون هذا التساقط مؤشرًا على وجود مشكلة صحية تتطلب المتابعة الفورية، خاصة إذا طرأت تغييرات مفاجئة في نمط تساقط الشعر أو ظهرت أعراض أخرى مرافقة.
متى يصبح تساقط الشعر خطيرًا؟
عند حدوث تساقط مفاجئ:
إذا لاحظت تساقطًا مفاجئًا وكثيفًا للشعر، أو ظهور بقع خالية من الشعر على فروة الرأس، فقد يكون ذلك علامة على حالة مرضية مثل الثعلبة. كما أن بعض المواقف مثل الولادة، الخضوع لجراحة، أو التعرض لصدمة نفسية شديدة، قد تؤدي إلى تساقط مؤقت يتطلب استشارة طبية.
عند استمرار التساقط لفترة طويلة:
إذا استمر تساقط الشعر بشكل ملحوظ وتزايد تدريجيًا بمرور الوقت، حتى مع استخدام بعض العلاجات المنزلية أو الالتزام بروتين العناية بالشعر، فإن ذلك يستدعي التوجه إلى الطبيب، حيث قد يكون السبب أكثر عمقًا مما يبدو.
عند ترافق التساقط مع أعراض إضافية:
في حال صاحبت تساقط الشعر أعراض مثل احمرار فروة الرأس، الحكة، القشور، أو حتى ألم عام في الجسم، فقد يشير ذلك إلى مشكلات جلدية مثل الالتهاب الدهني، الصدفية، أو العدوى الفطرية، وكلها تتطلب علاجًا متخصصًا.
عند تساقط الشعر لدى الأطفال:
يعد تساقط الشعر لدى الأطفال من الأمور التي يجب التعامل معها بحذر، حيث قد يكون دلالة على وجود مشكلة صحية كامنة تحتاج إلى تدخل طبي سريع.
في جميع الحالات، من المهم عدم تجاهل علامات تساقط الشعر غير المعتادة، والحرص على المتابعة الطبية في الوقت المناسب لتحديد الأسباب الحقيقية وتلقي العلاج المناسب.